قلق جزائري من ملعب مراكش بعد التفجيرات الأخيرة

قلق جزائري من ملعب مراكش بعد التفجيرات الأخيرة



انتاب الجهاز الفني للمنتخب الجزائري -بقيادة عبد الحق بن شيخة- ولاعبو الفريق حالةً من القلق بعد إعلان الاتحاد المغربي لكرة القدم عن اختيار ملعب مراكش لاستضافة المباراة المرتقبة بين المنتخبين الجزائري والمغربي في الجولة الرابعة من التصفيات المؤهلة إلى أمم إفريقيا 2012 بغينيا الاستوائية والجابون.

وذكرت صحيفة (الهداف) الجزائرية أن ما يثير القلق هو تزامن ذلك مع الاعتداء الإرهابي الذي عرفته مدينة مراكش مؤخرا عقب تفجير أحد المطاعم، وخلف سقوط 17 ضحية على الأقل، وهو ما يشكل مخاطر حقيقية تهدد مصير هذه المباراة المرتقبة.

وترددت بعض الأنباء والأقاويل حول إقامة المباراة بالدار البيضاء وملعب محمد الخامس لاحتضان هذا الموعد الكروي الكبير، كما أن فكرة استضافة الجزائر في مدينة مراكش كانت مستبعدة جدا؛ بالنظر إلى الانفجار الذي عرفته المدينة مؤخرا، لكن المسئولين على رأس الاتحاد المغربي كان لهم رأيٌ آخر، وتحدّوا الظروف، واختاروا هذه المدينة كي تكون مسرحا للموقعة الكروية التي ستجمع أسود الأطلس ومنتخب الجزائر لأسباب مجهولة.

وعلى الرغم من الاعتراف بأحقية الاتحاد المغربي في اختيار الملعب الذي سيخوض مباراته أمام الخضر عليه، إلا أن الجانب الجزائري وفقا لصحيفة (الهداف) لا يستبعد أن يكون ذلك القرار بمثابة إعلانا مبكرا عن حربٍ نفسيةٍ يريد المغاربة شنّها على الجزائر من أجل كسب المعركة في الميدان، فهم يدركون أنهم من وراء قرارٍ كهذا سيجعلون الخوف يتسرب إلى نفوس اللاعبين الجزائريين؛ بسبب ما جرى مؤخرا في هذه المدينة.

كما أن اختيار مدينة مراكش كمسرح لهذه الموقعة سيكون له انعكاسٌ سلبي على رغبة الجماهير الجزائرية في السفر إلى المغرب بعدما يبلغون بخبر اختيار مدينة مراكش لاحتضان هذا العرس الكروي خوفا على سلامتهم.