ولد اللاعب الفلسطيني ربرتو كاتلون بتاريخ 25/ يوليو/ 1981 في الضاحية العربية الراقية من العاصمة التشيلية سانتياغو لأب فلسطيني وأم إيطالية، وتربى وترعرع في هذه الضاحية التي كانت تعُج بالسكان العرب المنحدرين من دول بلاد الشام، فلسطين ولبنان وسوريا، وكان من صغره موهوباً إذ كان يلعب ويلهو مع أقرانه في شوارع وحدائق سانتياغو مما لفت الأنظار إليه وجعله تحت أعين المراقبين. وكان من الطبيعي أن يلتحق بنادي ديبورتيفو باليستينو الذي يمثل الجالية الفلسطينية في تشيلي، ومن خلال هذا النادي بدأت مسيرته الحقيقية نحو الاحتراف والتألق، فكان من صغره نجم الفريق الأول والذي اعتمد عليه بشكل كبير، فأصبح معبود الجماهير الفلسطينية في تشيلي بل تعداه الأمر لأن توجه له الدعوة أكثر من مرة للمشاركة مع المنتخب الأوليمبي التشيلي في بطولات عدّة لكن حبة لفلسطين معة من ذالك لانه كان ينتظر بفارغ الصبر قرار استدعائة لمنتخب بلدة فلسطين ، و حلم الاحتراف في أوروبا ظل يدغدغ مشاعر نجمنا، ولا سيما في دوري "الكالتشيو" الإيطالي الذي طالما حلم باللعب في صفوفه بعد أن رأى النجوم تتلألأ في سمائه سواء النجم العالمي مارادونا أو الساحر الإيطالي روبيرتو باجيو، أو النجمين التشيليين المعروفين إيفان زامورانو ومارسيليو سالاس، واللذان كانا مثلاً لكل لاعب تشيلي وبالتأكيد كاتلون كان ينظر لهما كمثل أعلى يجب السعي بكل جد وإخلاص من أجل الوصول له ، والسير على نفس نهجهما .
أحلام كاتلون الوردية والمتمثلة باللعب في الدوري الإيطالي اقتربت من التحقق عندما انتقل للعب في أوروبا، ولكن ليس في نادٍ معروف أو دوري عريق، فكانت وجهته الدوري اليوناني ، وكان نادي سكودا إكسانثي بمثابة بوابة العبور للكالشيو كما كان يخطط كاتلون، ولكن جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن ولم تسجل تجربته في اليونان أي نجاحاً يذكر بل على العكس كان هذا العام من أسوأ أعوام حياته على صعيد الأندية كما صرّح بذلك مراراً، فقد أُجبر نجمنا على التخلي عن جزء من حلمه الكبير وهو اللعب لنادٍ أوروبي عريق، لكن كاتلون اعتبر أن الظروف لم تساعده على تحقيق ما كان يصبو اليه، وكان أكبر عقبة في طريقه هو مدرب الفريق اليوناني نيكوس كارارجورو الذي تجاهله بشكل غير مبرر ولم يشركه مع الفريق إلا نادراً بحجة أنه لاعب ضعيف البنيان ولا يملك القوة البدنية المطلوبة ، والتي تميز بها الدوري اليوناني الذي يعتمد على قوة الالتحام بعكس الدوري التشيلي الذي يعتمد على المهارة الفنية العالية والأداء السلس بعيداً عن القوة والخشونة ، الامر الذي دعا كاتلون للرد على ذلك التجاهل بالقول :" أنا لاعب كرة قدم ، ولست لاعباً في رياضة السومو!!" وبعد هذا الاستهتار من مدرب النادي اليوناني في موهبة كاتلون قرر اللاعب ربرتو كاتلون العودة الى نادي الجالية الفلسطينية في تشلي لعب معة لموسم ثم انتقل قبل عام الى نادي يونيون اسبانيولا التشلي ومازل يلعب مع هذا النادي
وعلى صعيد مشاركت ربرتو كاتلون مع منتخب فلسطين انضم الى المنتخب في عن طريق مدرب منتخب فلسطين السابق نيقولا شهوان وكانت بداياتة في كاس العرب عام 2002 وقد تالق في البطولة واصبح حديث الشارع الرياضي الفلسطيني و العربي و اطلقت علية جماهير المنتخب الوطني الفلسطيني لقب الساحر بسب فنة في المراوغة والاحتفاظ في الكرة و تمريراتة السحرية واصبح يشارك في استمار في جميع استحقاقات المنتخب الوطني الفلسطيني وسجل مع المنتخب العديد من الاهداف وكان اشهرها هدف التعادل مع المنتخب العراق في تصفيات كاس العالم 2006 الذي سجلة من ركلة حرة نفذها بسحر وجمال
عدد المساهمات
نقاط