سقوط التوحيد

فهل يستطيعون شن الحرب لما سبق ولأن الإسلام مصلح طاهر مطهر لنجاساتهم .

كلا

فألصقوا به الإرهاب وهو منه براء
فهو فيهم وليس فيه .

ونشهد حاليا صحوة إسلامية تسر القلوب وتبهج كل ناظر
فنبين أن صلاح حال المسلمين في ثلاثة :ـ

إصلاح العقيدة
وتطهيرها من دنس الدنيا وسوء النية .
إصلاح العبادة
ولا تكون بغير صلاح العقيدة
وإصلاح الأخلاق والآداب .

لإراجعها كما كانت في عهد نبينا العظيم ...

صافية رقراقة لا كذب فيها ولارياء ..

فهل يا أحبتي ؟؟؟
يسقط دين !!!!

أفراده يقيمون الصلاة

ويتراحمون بينهم

ويؤدون فرائض الله


هيهات أن يسقط دين قوامه التوحيد .

وعماده الوسطيه وغرته الإعتدال
هيهات أن يسقط دين يعلي كلمة الله في الارض
هيهات أن يسقط دين هو أخر عهد السماء بالارض
هيهات أن يسقط دين إذا تكالبت عليه الاعداء جاهد وإذا حاصرته صبر
وإذا ضاقت به الاسباب لجأ إلي قيوم السموات والارض ومن يجيب المضطر إذا دعاه...



ولكننا نقول مثلما قال الصحابة

بسم الله الرحمن الرحيم

22 وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلاَّ إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا

23 مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلا

23 لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِن شَاء أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا

24 وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْرًا وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ وَكَانَ اللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزًا

صدق ربنا العظيم .


وختاماً نقول للحاقدين علي الإسلام

انتم كناطح الصخرة يوماً ليدميها *** فلم يدمها وأدمى قرنه الوعل .

وما كان من توفيق فمن الله ومن نقص فمني والشيطان.

والله من وراء القصد .
وهو أعلى وأعلم
و أخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين