الطفل السوري "حمزة علي الخطيب"

أثار فيديو مقتل الطفل السوري "حمزة علي الخطيب" الذي لم يتجاوز 13 عاماً بسبب التعذيب على أيدي عناصر من الشرطة السورية، غضب المئات على صفحات "فيسبوك".

ودشن عدد من الشباب السوري صفحة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بعنوان "كلنا الشهيد الطفل حمزة على الخطيب"، انضم إليها خلال 12 ساعة فقط نحو 8 آلاف مشارك، عبروا عن استيائهم من تعذيب الطفل حمزة ذي الثلاثة عشر عاماً ثم قتله، بسبب مشاركته في المظاهرات التي تجتاح سوريا المطالبة بالإصلاح السياسي.

وتساءل أحد الشباب السوري المشاركين في الصفحة: "ما الفائدة من تعذيب هذا الطفل ألم تكن تكفى رصاصة واحدة لقتله؟". وكتب شاب آخر "ألف رحمة عليك يا حمزة". وكتب مشارك عربي "واللهى لن نتخلى عن حبيبنا وابننا حمزة فهو عربي ومسلم، وطفل لاذ نب له نحن معاكم يا أهل سوريا".

وكانت صور الطفل حمزة الخطيب قد تم تداولها على موقع "يوتيوب" وبها أثار وحشية للتعذيب، حيث كان قد خرج الطفل في مظاهرة سلمية قبل أيام لرفع الحصار عن درعا، وتم اعتقاله من قبل قوات الأمن السورية.

ويُظهر الفيديو، الذي تم تداوله صباح أمس الجمعة، جثة الطفل وبها عدد من الطلقات النارية، وأثار التعذيب الوحشي تظهر على جسده. كما تم كسر عنقه وقطع عضوه الذكرى.