شبكة مسجد القدس
مرحبا بك زائرنا الكريم في مسجد القدس

,.-~*'¨¯¨'*·~-.¸-(_ (مرحبا بك زائرنا الكريم في مسجد القدس) _)-,.-~*'¨¯¨'*·~-.

•°اهلاً بك قلماً مميزاً وقلبا ً حاضراً °•.

.•° هنا حيث القلوب تشابهت طيبة ٍ °•.

.•° بكل المحبه والموده نحييك لتشريفك لنا

ونرحب بك اجمل ترحيب ممزوج بعبارات الود والاخوه

.•° نتمنى لك إقامة رائعه وممتعه مع اخوانك و اخواتك

.•°ارق تحية معطره بروح الورد لك°

.•° في شبكة مسجد القدس °•
شبكة مسجد القدس
مرحبا بك زائرنا الكريم في مسجد القدس

,.-~*'¨¯¨'*·~-.¸-(_ (مرحبا بك زائرنا الكريم في مسجد القدس) _)-,.-~*'¨¯¨'*·~-.

•°اهلاً بك قلماً مميزاً وقلبا ً حاضراً °•.

.•° هنا حيث القلوب تشابهت طيبة ٍ °•.

.•° بكل المحبه والموده نحييك لتشريفك لنا

ونرحب بك اجمل ترحيب ممزوج بعبارات الود والاخوه

.•° نتمنى لك إقامة رائعه وممتعه مع اخوانك و اخواتك

.•°ارق تحية معطره بروح الورد لك°

.•° في شبكة مسجد القدس °•
شبكة مسجد القدس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أخبار :.: رياضة :.: مقالات إسلامية :.: قصص :.: أصوات :.: أدعية وخطب :.: صور إسلامية :.: برامج وألعاب :.: جوال :.:  
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الأحاديث الواضحة في إباحة الرقية وجوازها وعمل الصدر الأول لها

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
محمد
عضو محترف
عضو محترف
محمد


نوع المتصفح نوع المتصفح : الأحاديث الواضحة في إباحة الرقية وجوازها وعمل الصدر الأول لها Fmfire10
الجنس ذكر

عدد المساهمات عدد المساهمات : 325

نقاط نقاط : 15272

السٌّمعَة : 1
العمر العمر : 29

الدولة الأحاديث الواضحة في إباحة الرقية وجوازها وعمل الصدر الأول لها Palest10

الأحاديث الواضحة في إباحة الرقية وجوازها وعمل الصدر الأول لها Empty
مُساهمةموضوع: الأحاديث الواضحة في إباحة الرقية وجوازها وعمل الصدر الأول لها   الأحاديث الواضحة في إباحة الرقية وجوازها وعمل الصدر الأول لها Emptyالأربعاء 18 مايو - 14:58

الأحاديث الواضحة في إباحة الرقية وجوازها وعمل الصدر الأول لها

جاء في صحيح ابن حبان ج13 ص 457
6091 أخبرنا أبو يعلى بالموصل قال حدثنا سريج بن يونس قال حدثنا عبيدة بن حميد قال حدثنا الأعمش عن أبى سفيان عن جابر قال ثم نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الرقى ولى خال يرقي من العقرب فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له فقال من استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل
ذكر الخبر الدال على أن الرقى المنهي عنها إنما هي الرقى التي يخالطها الشرك بالله جل وعلا دون الرقى التي لا يشوبها شرك
6092 أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع قال حدثنا محمد بن العلاء بن كريب قال حدثني إسحاق بن سليمان عن الجراح بن الضحاك عن كريب سنان قال ثم أخذ بيدي على بن الحسين فانطلقنا الى شيخ من قريش يقال له بن أبى حثمة يصلى الى إسطوانة فجلسنا اليه فلما رأى عليا انصرف اليه فقال له علي حدثنا حديث أمك في الرقية قال حدثتني أمي أنها كانت ترقي في الجاهلية فلما جاء الإسلام قالت لا أرقي حتى استأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتته فاستأذنته فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم أرقي ما لم يكن فيها شرك
ذكر صلى الله عليه وسلم الرقية التي أباح استعمال مثلها لأمته صلى الله عليه وسلم
6093 أخبرنا عبد الله بن قحطبة بفم الصلح قال حدثنا محمد بن عبد الملك بن أبى الشوارب قال حدثنا ملازم بن عمرو قال حدثني عبد الله بن بدر عن قيس بن طلق عن أبيه قال ثم لدغتني عقرب ثم النبي ومسحها
ذكر إباحة استرقاء المرء للعلل التي تحدث بهما يبيحه الكتاب والسنة
6094 أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع قال حدثنا أحمد بن عيسى المصري قال حدثنا بن وهب عن معاوية بن صالح عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن أبيه عن عوف بن مالك قال ثم كنا نرقي في الجاهلية فقلنا يا رسول الله ما تقول في ذلك قال اعرضوا علي رقاكم ولا بأس بالرقي ما لم يكن شرك
ذكر الخبر المدحض قول من نفي جواز استعمال الرقي للمسلمين
6095 أخبرنا السختياني قال حدثنا محمد بن بشار قال حدثنا عبد الرحمن بن مهدي قال حدثنا معاوية بن صالح عن ازهر بن سعيد الحرازي عن عبد الرحمن بن السائب بن أخي ميمونة أن ميمونة قالت لي ثم يا بن أخي الا أرقيك برقية رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت بلى قالت باسم الله أرقيك والله يشفيك من كل داء فيك اذهب الباس رب الناس اشف أنت الشافي لا شافى إلا أنت قال أبو حاتم الصواب ازهر بن سعد لا سعيد
ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه
6096 أخبرنا محمد بن إسحاق بن سعيد السعدي قال حدثنا على بن خشرم قال أخبرنا عيسى بن يونس عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة انها قالت ثم كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرقى امسح الباس رب الناس بيدك الشفاء لا كاشف إلا أنت
ذكر الخبر المصرح بإباحة الرقية للعليل بغير كتاب الله ما لم يكن شركا
6097 أخبرنا أبو يعلى حدثنا أبو خيثمة حدثنا جرير عن الأعمش عن أبى سفيان عن جابر قال نهي رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الرقي فقيل يا رسول الله انك نهيت عن الرقي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم من استطاع منكم ان ينفع اخاه فليفعل
6098 أخبرنا الحسن بن سفيان حدثنا محمود بن غيلان حدثنا أبو أحمد الزبيري حدثنا سفيان عن يحيى بن سعيد عن عمرة عن عائشة ثم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عليها وامرأة تعالجها أو ترقيها فقال عالجيها بكتاب الله قال أبو حاتم قوله صلى الله عليه وسلم عالجيها بكتاب الله أراد عالجيها بما يبيحه كتاب الله لأن القوم كانوا يرقون في الجاهلية بأشياء فيها شرك فزجرهم بهذه اللفظة عن الرقي إلا بما يبيحه كتاب الله دون ما يكون شركا
ذكر الخبر الدال على صحة ما تاولنا تلك الصفة المعبر عنها في الباب المتقدم
6099 أخبرنا محمد بن عبد الله بن الجنيد ببست حدثنا إبراهيم بن يوسف حدثنا أبو الأحوص عن منصور عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة قالت ثم كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أتي بالمريض يدعو ويقول اذهب الباس رب الناس اشف أنت الشافي لا شفاء الا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما
ذكر البيان بأن استرقاء المرء ثم وجود العلل من قدر الله
6100 أخبرنا يحيى بن محمد بن عمرو بالفسطاط حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن العلاء الزبيدي حدثنا عمرو بن الحارث حدثنا عبد الله بن سالم عن الزبيدي محمد بن الوليد حدثني محمد بن مسلم حدثني عبد الله بن كعب بن مالك عن أبيه أنه قال ثم يا رسول الله أرأيت دواء نتداوي به ورقي نسترقى بها وأشياء نفعلها هل ترد من قدر الله قال يا كعب بل هي من قدر الله عمرو بن الحارث حمصي ثقة وليس عمرو بن الحارث المصري
ذكر إباحة الاسترقاء للمرء من لدغ العقارب
6101 أخبرنا محمد بن غيلان بأذنة قال حدثنا محمد بن سليمان لوين قال حدثنا أبو الأحوص عن مغيرة عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة قالت ثم رخص رسول الله صلى الله عليه وسلم في الرقية من الحية والعقرب
6102 أخبرنا عبد الله بن أحمد بن موسى بعسكر مكرم قال حدثنا محمد بن معمر قال حدثنا أبو عاصم عن بن جريج قال حدثني أبو الزبير انه سمع جابر بن عبد الله يقول ثم رخص رسول الله صلى الله عليه وسلم لبنى عمرو بن عوف في رقية الحية
ذكر الأمر بالاسترقاء من العين لمن أصابته
6103 أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع حدثنا عثمان بن أبى شيبة حدثنا محمد بن بشر حدثنا مسعر بن كدام حدثنا معبد بن خالد عن عبد الله بن شداد عن عائشة ثم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأمرها ان تسترقى من العين
ذكر الإباحة للمرء أن يسترقى إذا عانه يتحقق المسلم
6104 أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع قال حدثنا موسى بن السندي قال حدثنا وكيع قال حدثنا سفيان عن عاصم بن سليمان عن يوسف بن عبد الله بن الحارث عن أنس بن مالك قال ثم رخص رسول الله صلى الله عليه وسلم في الرقية من العين والنملة والحمة
شرح معاني الآثار ج4 ص 325
عن بن جريج عن أبي الزبير عن جابر قال ثم لدغت رجلا منا عقرب ثم النبي صلى الله عليه وسلم فقال رجل يا رسول الله أرقيه فقال من استطاع منك أن ينفع أخاه فليفعل
حدثنا ربيع المؤذن قال ثنا شعيب قال ثنا الليث عن أبي الزبير عن جابر ثم نحوه ففي حديث جابر ما يدل أن كل رقية يكون فيها منفعة فهي مباحة لقول النبي صلى الله عليه وسلم من استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل وقد روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في إباحة الرقية من النملة
حدثنا فهد قال ثنا بن الأصبهاني قال ثنا أبو معاوية عن عمر بن عبد العزيز عن صالح بن كيسان عن أبي بكر بن أبي حثمة عن الشفاء امرأة وكانت بنت عم لعمر قالت كنت ثم حفصة فدخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ثم ألا تعلميها رقية النملة كما علمتيها الكتابة
عن جابر ثم أن عمرو بن حزم دعي لامرأة بالمدينة لدغتها حية ليرقيها فأبى فأخبر بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعاه فقال عمرو يا رسول الله إنك تزجر عن الرقي فقال اقرأها علي فقرأها عليه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا بأس بها إنها هي مواثيق فأرق بها
حدثنا ربيع المؤذن قال ثنا أسد قال ثنا وكيع عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر قال لما نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الرقي أتاه خالي فقال ثم يا رسول الله إنك نهيت عن الرقي وأن أرقى من العقرب قال من استطاع منك أن ينفع أخاه فليفعل
حدثنا أبو بكرة قال ثنا يحيى بن حماد قال ثنا أبو عوانة عن سليمان عن أبي سفيان عن جابر قال ثم كان أهل بيت من الأنصار يرقون من الحية فنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الرقى فأتاه رجل فقال يا رسول الله إني كنت أرقي من العقرب وإنك نهيت عن الرقي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل قال وأتاه رجل كان يرقى من الحية فقال أعرضها علي فعرضها عليه فقال لا بأس بها إنما هي مواثيق فثبت بما ذكرنا أن ما روى في إباحة الرقى ناسخ لما روى في النهي عنها ثم أردنا أن ننظر في تلك الرقى كيف هي فإذا عوف بن مالك حدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك أيضا أنه لا بأس بها ما لم يكن شرك
وقد روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أيضا مارجاله رجال الصحيح وقال المنذري رواته محتج بهم في الصحيح من تعلق شيئا أي تمسك بشيء من المداواة واعتقد أنه فاعل للشفاء أو دافع للداء وكل إليه أي وكل الله شفاءه إلى ذلك الشيء فلا يحصل شفاءه أو المراد من علق تميمة من تمائم الجاهلية يظن أنها تدفع أو تنفع فإن ذلك حرام والحرام لا دواء فيه وكذا لو جهل معناها وإن تجرد عن الاعتقاد المذكور فإن من علق شيئا من أسماء الله الصريحة فهو جائز بل مطلوب محبوب فإن من وكل إلى أسماء الله أخذ الله بيده وأما قول ابن العربي السنة في الأسماء والقرآن الذكر دون التعليق فممنوع أو المراد من تعلقت نفسه الله وكله الله إليه فمن أنزل حوائجه بالله والتجأ إليه وفوض أمره كله إليه كفاه وقرب عليه كل بعيد ويسر له كل عسير ومن تعلق بغيره أو سكن إلى علمه وعقله واعتمد على حوله وقوته وكله الله إلى ذلك وخذله وحرمه توفيقه وأهمله فلم تصحح مطالبه ولم تتيسر مآربه وهذا معروف على القطع من نصوص الشريعة وأنواع التجارب حم ت ك عن عبد الله بن حكيم بالتصغير الجهني أبو سعيد الكوفي صلى الله عليه وسلم ولم يره فروى عن عمر وغيره وقد سمع كتاب النبي صلى الله عليه وسلم إلى جهينة
جاء في فيض القدير ج6 ص 180
ومن علق تميمة فلا تمم الله له قال في مسند الفردوس الودعة شيء يخرج من البحر شبه الصدف يتقون به العين والتميمة خرزات تعلق على الأولاد للعين فأبطل النبي صلى الله عليه وسلم ذلك تنبيه قال ابن حجر همام محل ما ذكر في هذا الخبر وما قبله تعليق ما ليس فيه قرآن ونحوه أما ما فيه ذكر الله فلا نهي عنه فإنه إنما جعل للتبرك والتعوذ بأسمائه وذكره وكذا لا نهي عما يعلق لأجل الزينة ما لم يبلغ الخيلاء والسرف
جاء في فيض القدير ج6 ص 314
نهى عن الرقى بوزن العلى جمع رقية بالضم يقال رقاه أي عوذه والنهي عن الرقية بغير القرآن وأسماء الله وصفاته والتمائم جمع تميمة ومر أنها خرز تعلقها العرب على العين ثم اتسع فيها فسموا بها كل عوذة والتولة بكسر ففتح ما يحبب المرأة للرجل من سحر وغيره كذا جزم ابن الأثير ونقله غيره عن الأصمعي وأقروه لكن الزمخشري اقتصر على أنه التفريق بين الأم وولدها فإنه لما ذكر أن معنى لا توله والدة على ولدها أي لا تعتذر عنه قال ومنه نهى عن التولة هذا كلامه والمعنى الأول أنسب بالسياق وأما الرقية بالقرآن أو بالأسماء أو بالصفات فجائز كما مر قال ابن التين الرقي بذلك هو رآه الروحاني إذا كان على لسان الأبرار حصل الشفاء بإذن الله تعالى فلما عز هذا النوع فزع الناس إلى رآه الجسماني وتلك الرقى المنهي عنها التي يستعملها المعزم ممن يزعم تسخير الجن تأتي مركبة من حق وباطل يجمع إلى ذكر أسماء الله وصفاته ما يشوبه من ذكر الشياطين والاستعانة بهم والتعوذ من مردتهم فلذلك نهى عن الرقي بما جهل معناه ليكون بريئا من شوب الشرك وفي الموطأ أن أبا بكر قال لليهودية التي كانت ترقي عائشة ارقيها بكتاب الله


تفسير الأحاديث التي يفهم من ظاهرها منع الرقية


جاء في صحيح ابن حبان ج13 ص 448
ذكر العلة التي من اجلها زجر عن هذا الفعل
6088 أخبرنا أحمد بن على بن المثنى قال حدثنا موسى بن محمد بن حيان قال حدثنا عثمان بن عمر قال حدثنا أبو عامر الخزاز عن الحسن عن عمران بن حصين أنه ثم دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي عضده حلقة من بنو فقال ما هذه قال من الواهنة قال ايسرك أن توكل إليها انبذها عنك
ذكر الخبر الدال على صحة تلك العلة التي هي مضمرة في نفس الخطاب
6089 أخبرنا الحسين بن محمد بن أبى معشر قال حدثنا محمد بن وهب بن أبى كريمة قال حدثنا محمد بن سلمة عن أبى عبد الرحيم عن زيد بن أبى أنيسة عن عمرو بن مرة عن يحيى بن الجزار عن أبى الصهباء عن عمران بن حصين قال قال النبي صلى الله عليه وسلم ثم عرض علي الليلة الأنبياء فكان الرجل يجيء معه الرجل ويجيء معه الرجلان ويجيء معه النفر كذلك حتى رأيت سوادا كثيرا فظننت انهم أمتي فقلت من هؤلاء فقيل هؤلاء قوم موسى ثم رأيت سوادا كثيرا قد سد أفق السماء فقلت من هؤلاء فقيل هؤلاء من أمتك ففرحت بذلك وسررت به ثم قيل إنه يدخل بعد هؤلاء من أمتك الجنة سبعون الفا لا نجاسة عليهم ولا عذاب ثم قام النبي صلى الله عليه وسلم فقال القوم من هؤلاء فتراجعوا ثم اجمع رأيهم انهم من ولد في الإسلام وثبت فيه ولم يدرك شيئا من الشرك فخرج النبي صلى الله عليه وسلم فسألوه عنهم فقال الذين لا يكتوون ولا يسترقون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون قال الشيخ أبو حاتم رضي الله عنه العلة في الزجر عن الاكتواء والاسترقاء هي أن أهل الجاهلية كانوا يستعملونها ويرون البرء منهما صنع الباري جل وعلا فيه فإذا كانت هذه العلة قوما كان الزجر عنهما قائما وإذا استعملهما المرء وجعلهما سببين للبرء الذي يكون من قضاء الله دون أن يرى ذلك منهما كان ذلك جائزا
جاء في سنن البيهقي ج9 ص 350
باب أخبرنا أبو علي الروذباري أنبأ محمد بن بكر ثنا أبو داود ثنا محمد بن العلاء ثنا أبو معاوية ثنا الأعمش عن عمرو بن مرة عن يحيى بن الجزار عن بن أخي زينب امرأة عبد الله يعني بن مسعود عن زينب امرأة عبد الله رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ثم إن الرقى والتمائم والتولة شرك قالت قلت لم تقول هذا والله لقد كانت عيني تقذف فكنت أختلف إلى فلان اليهودي يرقيني فإذا رقاني سكنت فقال عبد الله إنما كان ذلك عمل الشيطان كان ينخسها بيده فإذا رقاها أكف عنها إنما كان يكفيك أن تقولي كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أذهب البأس رب الناس اشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما أنبأ أبو نصر بن قتادة وأبو بكر محمد بن قالا أنبأ أبو عمرو بن مطر قال حدثنا إبراهيم بن علي الذهلي ثنا يحيى بن يحيى أنبأ جرير عن الركين بن الربيع بن عميلة عن القاسم بن حسان عن عمه عبد الرحمن بن حرملة عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال ثم كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكره عشر خلال تختم الذهب وجر الإزار والصفرة يعني الخلوق وتغيير الشيب والرقى إلا بالمعوذات وعقد التمائم والضرب بالكعاب والتبرج بالزينة لغير محلها وعزل الماء عن محله وإفساد محرمه قال أبو عبيد أما التولة فهي بكسر التاء وهو الذي يحبب المرأة إلى زوجها هو من السحر وذلك لا يجوز وأما الرقى والتمائم فإنما أراد عبد الله ما كان بغير لسان العربية مما لا يدرى ما هو قال الشيخ والتميمة يقال إنها خرزة كانوا انها تدفع عنهم الآفات ويقال قلادة تعلق فيها العوذ وأخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق وأبو بكر أحمد بن الحسن قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا بحر بن نصر ثنا بن وهب أخبرني حيوة بن شريح أن خالد بن عبيد المعافري حدثه عن أبي المصعب مشرح بن هاعان أنه سمعه يقول سمعت عقبة بن عامر الجهني رضي الله عنه يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ثم من علق تميمة فلا أتم الله له ومن علق ودعة فلا ودع الله له قال الشيخ وهذا أيضا يرجع معناه إلى ما قال أبو عبيد وقد يحتمل أن يكون ذلك وما أشبهه من النهي والكراهية فيمن تعلقها وهو يرى تمام العافية وزوال العلة منها على ما كان أهل الجاهلية يصنعون فاما من تعلقها متبركا بذكر الله تعالى فيها وهو يعلم أن لا كاشف إلا الله ولا دافع عنه سواه فلا بأس بها إن شاء الله أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا هارون بن سليمان ثنا عبد الرحمن بن مهدي عن عبد الله بن المبارك عن طلحة بن أبي سعيد عن بكير بن عبد الله بن وعثمان عن القاسم بن محمد عن عائشة رضي الله عنها قالت ثم ليس التميمة ما يعلق قبل البلاء إنما التميمة ما يعلق بعد البلاء ليدفع به المقادير ورواه عبدان عن بن المبارك وقال في متنه إنها قالت ثم التمائم ما علق قبل نزول البلاء وما علق بعد نزول البلاء فليس بتميمة أنبأنيه أبو عبد الله إجازة أخبرني الحسن بن حليم أنبأ أبو الموجه أنبا عبدان أنبأ عبد الله فذكره وهذا أصح أخبرنا أبو زكريا وأبو بكر بن الحسن قالا ثنا أبو ثنا بحر بن نصر ثنا بن وهب أخبرني عمرو بن الحارث عن بكير بن عبد الله عن القاسم بن محمد عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها قالت ثم ليست بتميمة ما علق بعد ان يقع البلاء وهذا يدل على صحة رواية عبدان أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو عبد الرحمن السلمي من أصله وأبو بكر القاضي وأبو سعيد بن أبي عمرو قالوا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن سنان ثنا عثمان بن عمر أنبأ أبو عامر الخراز عن الحسن عن عمران بن حصين رضي الله عنه أنه ثم دخل على النبي صلى الله عليه وسلم وفي عنقه حلقة من بنو فقال ما هذه قال من الواهنة قال أيسرك أن توكل إليها انبذها عنك
فتح الباري بشرح صحيح البخاري ج10 ص 196
والتمائم جمع تميمة وهي خرز أو قلادة تعلق في الرأس كانوا في الجاهلية يعتقدون أن ذلك يدفع الآفات والتولة بكسر الشاة وفتح الواو واللام مخففا شيء كانت المرأة تجلب به محبة زوجها وهو ضرب من السحر وإنما كان ذلك من الشرك لأنهم أرادوا دفع المضار وجلب المنافع من الله ولا يدخل في ذلك ما كان بأسماء الله وكلامه فقد ثبت في الأحاديث استعمال ذلك قبل وقوعه كما سيأتي قريبا في باب المرأة ترقى الرجل من حديث عائشة أنه صلى الله عليه وسلم كان إذا أوى إلى فراشه ينفث المعوذات ويمسح بهما وجهه الحديث ومضى في أحاديث الأنبياء حديث بن عباس أنه صلى الله عليه وسلم كان يعوذ الحسن والحسين بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة الحديث بالحديث بكذا الترمذي من حديث خولة بنت حكيم مرفوعا من نزل منزلا فقال أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق شيء حتى يتحول وعند أبي داود والنسائي بسند صحيح عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن رجل من أسلم جاء رجل فقال لدغت الليلة فلم أتم فقال له النبي صلى الله عليه وسلم لو قلت حين أمسيت أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم يضرك والأحاديث في هذا المعنى قوما لكن يحتمل أن يقال إن الرقي أخص من التعوذ وإلا فالخلاف في الرقي مشهور ولا خلاف في مشروعية الفزع إلى الله تعالى والالتجاء إليه في كل ما وقع وما يتوقع وقال بن التين الرقي بالمعوذات وغيرها من أسماء الله هو رآه الروحاني إذا كان على لسان الأبرار من الخلق حصل الشفاء بإذن الله تعالى فلما عز هذا النوع فزع الناس إلى الطلب الجسماني وتلك الرقي المنهي عنها التي يستعملها المعزم وغيره ممن يدعي تسخير الجن له فيأتي بأمور مشتبهة مركبة من حق وباطل يجمع إلى ذكر الله واسمائه ما يشوبه من ذكر الشياطين والاستعانة بهم والتعوذ بمردتهم ويقال إن الحية لعداوتها للإنسان بالطبع تصادق الشياطين لكونهم أعداء بني آدم فإذا عزم على الحية بأسماء الشياطين أجابت وخرجت من مكانها وكذا اللديغ إذا رقي بتلك الأسماء سألت سمومها من بدن الإنسان فلذلك كره من الرقي ما لم يكن بذكر الله وأسمائه خاصة وباللسان العربي الذي يعرف معناه ليكون بريئا من الشرك وعلى كراهة الرقي بغير كتاب الله علماء الأمة وقال القرطبي الرقي ثلاثة أقسام أحدها ما كان يرقى به في الجاهلية مما لا يعقل معناه فيجب اجتنابه
لئلا يكون فيه شرك أو يؤدي إلى الشرك الثاني ما كان بكلام الله أو بأسمائه فيجوز فإن كان مأثورا فيستحب الثالث ما كان الله من ملك أو صالح أو معظم من المخلوقات كالعرش قال فهذا فليس من الواجب اجتنابه ولا من المشروع الذي يتضمن الالتجاء إلى الله والتبرك بأسمائه فيكون تركه أولى إلا أن يتضمن تعظيم المرقي به فينبغي أن يجتنب كالحلف بغير الله تعالى قلت ويأتي بسط ذلك في كتاب الأيمان إن شاء الله تعالى وقال للربيع سألت الشافعي عن الرقية فقال لا بأس أن يرقى بكتاب الله وما يعرف من ذكر الله قلت أيرقى أهل الكتاب المسلمين قال نعم إذا رقوا بما يعرف من كتاب الله وبذكر الله اه وفي الموطأ أن أبا بكر قال التي كانت ترقى عائشة ارقيها بكتاب الله وروى بن وهب عن مالك كراهة الرقية بالحديدة والملح وعقد الخيط والذي يكتب خاتم سليمان وقال لم يكن ذلك من أمر الناس القديم وقال المازري اختلف في استرقاء أهل الكتاب فأجازها قوم وكرهها مالك لئلا يكون مما بدلوه وأجاب من أجاز بأن مثل هذا يبعد أن يقولوه وهو كالطب سواء الحاذق لا يحسن أن يقول والحاذق بأنف أن يبدل حرصا على استمرار وصفه بالحذق لترويج صناعته والحق أنه يختلف باختلاف الأشخاص والأحوال وسئل بن عبد السلام عن الحروف المقطعة فمنع منها ما لا يعرف لئلا يكون فيها كفر وسيأتي الكلام على من منع الرقي أصلا في باب من لم يرق بعد خمسة أبواب إن شاء الله تعالى
5403 قوله هشام هو بن يوسف الصنعاني قوله كان ينفث على نفسه في المرض الذي مات فيه بالمعوذات دلالته على المعطوف في الترجمة ظاهرة وفي دلالته على المعطوف عليه نظر لأنه لا يلزم من مشروعية الرقي بالمعوذات أن يشرع بغيرها من القرآن لاحتمال أن يكون في المعوذات سر ليس في غيرها وقد ذكرنا من حديث أبي سعيد أنه صلى الله عليه وسلم ترك ما عدا المعوذات لكن ثبتت الرقية بفاتحة الكتاب فدل على أن لا اختصاص للمعوذات ولعل هذا هو السر في تعقيب المصنف هذه الترجمة بباب الرقي بفاتحة الكتاب وفي الفاتحة من معنى الاستعاذة بالله الاستعانة به فمهما كان فيه استعاذة أو استعانة بالله وحده أو ما يعطي معنى ذلك فالاسترقاء به مشروع ويجاب عن حديث أبي سعيد بأن المراد أنه ترك ما كان يتعوذ به من القرآن ويحتمل أن يكون بقوله في الترجمة الرقي بالقرآن بعضه فإنه اسم جنس يصدق على بعضه والمراد ما كان فيه النجاء إلى الله سبحانه ومن ذلك المعوذات وقد ثبتت الاستعاذة بكلمات الله في عدة أحاديث كما مضى قال بن بطال في المعوذات جوامع من الدعاء نعم أكثر المكروهات من السحر والحسد وشر الشيطان ووسوسته وغير ذلك فلهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يكتفي بها قلت وسيأتي في باب السحر شيء من هذا وقوله في المرض الذي مات فيه ليس قيدا في ذلك وإنما أشارت عائشة إلى أن ذلك وقع في آخر حياته وأن ذلك لم ينسخ قوله أنفث عنه في رواية الكشميهني عليه وسيأتي باب مفرد في النفث في الرقية قوله وأمسح بيده نفسه بالنصب على المفعولية أي أمسح جسده بيده وبالكسر على البدل وفي رواية الكشميهني بيد نفسه وهو يؤيد الاحتمال الثاني قال عياض فائدة النفث التبرك بتلك الرطوبة أو الهواء الذي ماسه الذكر كما يتبرك بغسالة ما يكتب من الذكر وقد يكون على سبيل التفاؤل بزوال ذلك الألم عن المريض كانفصال ذكر عن الراقي انتهى وليس بين قوله في هذه الرواية كان ينفث على نفسه وبين الرواية الأخرى كان يأمرني أن أفعل ذلك معارضة لأنه محمول على أنه في ابتداء المرض كان يفعله بنفسه وفي اشتداده كان يأمرها به وتفعله هي من قبل نفسها قوله فسألت الزهري القائل معمر وهو موصول بالإسناد المذكور وفي الحديث التبرك بالرجل الصالح وسائر أعضائه وخصوصا اليد اليمني
جاء في فيض القدير ج6 ص 107
من تعلق شيئا أي تمسك بشيء من المداواة واعتقد أنه فاعل للشفاء أو دافع للداء وكل إليه أي وكل الله شفاءه إلى ذلك الشيء فلا يحصل شفاءه أو المراد من علق تميمة من تمائم الجاهلية يظن أنها تدفع أو تنفع فإن ذلك حرام والحرام لا دواء فيه وكذا لو جهل معناها وإن تجرد عن الاعتقاد المذكور فإن من علق شيئا من أسماء الله الصريحة فهو جائز بل مطلوب محبوب فإن من وكل إلى أسماء الله أخذ الله بيده

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://al-qudes.yoo7.com/u30contact
أبو محـــ om@r ـــــمـــد
المشرفين
المشرفين
أبو محـــ om@r ـــــمـــد


نوع المتصفح نوع المتصفح : الأحاديث الواضحة في إباحة الرقية وجوازها وعمل الصدر الأول لها Fmfire10
الجنس ذكر

عدد المساهمات عدد المساهمات : 650

نقاط نقاط : 16260

السٌّمعَة : 3
العمر العمر : 27

الدولة الأحاديث الواضحة في إباحة الرقية وجوازها وعمل الصدر الأول لها Palest10

الأحاديث الواضحة في إباحة الرقية وجوازها وعمل الصدر الأول لها Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأحاديث الواضحة في إباحة الرقية وجوازها وعمل الصدر الأول لها   الأحاديث الواضحة في إباحة الرقية وجوازها وعمل الصدر الأول لها Emptyالخميس 19 مايو - 0:25

الأحاديث الواضحة في إباحة الرقية وجوازها وعمل الصدر الأول لها 080524201821X3Zv
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الأحاديث الواضحة في إباحة الرقية وجوازها وعمل الصدر الأول لها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الرقية الشرعية
» ايات الرقية الشرعية
» هل الرقية علاج ودواء
» هل يجوز أخذ الأجر على الرقية ؟
» ما هي الأحاديث التي تصلح دليلا شرعيا ؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة مسجد القدس :: ¨°o.O ( ..^ القسم الإسلامي والفقهي^.. ) O.o°¨ :: منتدى الرقية الشرعية-
انتقل الى:  
free counters