شبكة مسجد القدس
مرحبا بك زائرنا الكريم في مسجد القدس

,.-~*'¨¯¨'*·~-.¸-(_ (مرحبا بك زائرنا الكريم في مسجد القدس) _)-,.-~*'¨¯¨'*·~-.

•°اهلاً بك قلماً مميزاً وقلبا ً حاضراً °•.

.•° هنا حيث القلوب تشابهت طيبة ٍ °•.

.•° بكل المحبه والموده نحييك لتشريفك لنا

ونرحب بك اجمل ترحيب ممزوج بعبارات الود والاخوه

.•° نتمنى لك إقامة رائعه وممتعه مع اخوانك و اخواتك

.•°ارق تحية معطره بروح الورد لك°

.•° في شبكة مسجد القدس °•
شبكة مسجد القدس
مرحبا بك زائرنا الكريم في مسجد القدس

,.-~*'¨¯¨'*·~-.¸-(_ (مرحبا بك زائرنا الكريم في مسجد القدس) _)-,.-~*'¨¯¨'*·~-.

•°اهلاً بك قلماً مميزاً وقلبا ً حاضراً °•.

.•° هنا حيث القلوب تشابهت طيبة ٍ °•.

.•° بكل المحبه والموده نحييك لتشريفك لنا

ونرحب بك اجمل ترحيب ممزوج بعبارات الود والاخوه

.•° نتمنى لك إقامة رائعه وممتعه مع اخوانك و اخواتك

.•°ارق تحية معطره بروح الورد لك°

.•° في شبكة مسجد القدس °•
شبكة مسجد القدس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أخبار :.: رياضة :.: مقالات إسلامية :.: قصص :.: أصوات :.: أدعية وخطب :.: صور إسلامية :.: برامج وألعاب :.: جوال :.:  
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الذئب القسم الثاني

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد
عضو محترف
عضو محترف
محمد


نوع المتصفح نوع المتصفح : الذئب القسم الثاني Fmfire10
الجنس ذكر

عدد المساهمات عدد المساهمات : 325

نقاط نقاط : 15269

السٌّمعَة : 1
العمر العمر : 29

الدولة الذئب القسم الثاني Palest10

الذئب القسم الثاني Empty
مُساهمةموضوع: الذئب القسم الثاني   الذئب القسم الثاني Emptyالثلاثاء 17 مايو - 15:05

السلوك


[عدل] البنية الاجتماعية

الذئب القسم الثاني 200px-Wolf_pack_in_Yellowstone_NPالذئب القسم الثاني Magnify-clip

قطيع ذئاب يتألف من 11 فراداً في منتزه يلوستون الوطني.





تعيش الذئاب إجمالاً في مجموعة تُسمّى قطيعاً، إلا أنه يُمكن العثور على
ذئاب منفردة بالبرية في بعض الأحيان، لكن القطعان تبقى أكثر شيوعاً.[43][44] غالباً ما تكون الذئاب المنفردة أفراد طاعنة في السن تمّ طردها من القطيع، أو يافعة تبحث عن منطقة خاصة بها.[45] تميل قطعان الذئاب في نصف الكرة الشمالي إلى أن تكون أقل تراصاً وتوحيداً من قطعان الكلاب البرية الأفريقية والضباع المرقطة،[46] إلا أنها تبقى أكثر استقراراً من قطعان القيوط.[47] عادةً ما يتألف القطيع من ذكر مسيطر وأنثاه وصغارهما، مما يجعل القطيع عبارة عن "أسرة نواتية".[43][44]
يتغير حجم القطيع بمرور الزمن إما بالزيادة أو النقصان، وفق عوامل معينة،
بما فيها نوعية المسكن ودرجة سدّه لحاجات الذئاب، شخصية الأفراد المنتمية
إليه، ومخزون الطرائد. يحوي القطيع عادةً ما بين ذئبين و 20 ذئباً، وغالباً
ما يتكون القطيع النمطي من 8 أفراد.[48] تمّ توثيق وجود قطيع ضخم بشكل استثنائي، وصل عدد أفراده إلى 36 ذئباً، في ألاسكا عام 1967.[49]
يُعتبر الذئب الرمادي حيواناً أحادي التزاوج، أي أن الفرد منها يكتفي
بشريك واحد طيلة حياته، إلا أنه تمّ توثيق بضعة حالات استثنائية تزاوجت
فيها الذئاب مع أكثر من شريك.[50]
تبقى الذئاب مع والديها حتى تبلغ سنتين من العمر في العادة. تُساعد صغار
العام الفائت أبويها على تربية صغار العام التالي، وتُعد الجراء خاضعة بشكل
كلّي لوالديها، وتبقى هكذا حتى بعد بلوغها مرحلة النضج الجنسي.
أظهرت الذئاب في الأسر سلوكاً مغايراً لسلوكها البري في بعض الأحيان، إذ
أن تلك الخاضعة منها أحياناً ما تتحدى الزوج المسيطر، الأمر الذي قد ينجم
عنه قتل الإناث لأمهاتها وقتل الذكور لأبائها.[51] لم يتم توثيق أي حالة مماثلة لهذه في البرية،[52] مما جعل العلماء يفترضون أن هذا الأمر يحصل في الأسر فقط بما أن خيار مغادرة القطيع ليس متاحاً للجراء على الإطلاق،[53] كذلك ليس هناك من حالات موثقة قامت فيها الذئاب الخاضعة بتحدي أبويها على زعامة القطيع.[43][44][50]
تقوم معظم الذئاب اليافعة التي تتراوح أعمارها بين سنة و 4 سنوات بمغادرة
القطيع للبحث عن حوز جديد حيث تنشئ فيه مع شريك أخر قطيعاً خاصاً بها، أو
لتنضم إلى قطيع ذئاب أخر.[50] غالباً ما يقتل أفراد القطيع أي ذئب منهم يتصرف بطريقة غريبة، كالجراء المصابة بالصرع، أو البالغ المصاب بطلق ناري أو المجروح بواسطة شرك.[6] تُعتبر ذئاب الشرق الأوسط وآسيا
أقل ميلاً للاختلاط مع أي فرد أخر من بني جنسها لا ينتمي إلى ذات الأسرة
النواتية المنتمية إليها، وبهذا فهي تمضي حياتها كأزواج أو كأفراد
اجتماعية، كما هو الحال بالنسبة للقيوط وكلاب الدنغ.[54]
تظهر الذئاب في الأدبيات ووسائل الإعلام
المرئية على أنها حيوانات تراتبية بشكل كبير، حيث يقبع الزوجان
"الرئيسيان" على قمة القطيع، يليهما مجموعة من الأفراد الخاضعة "الثانوية"،
ثم "أكباش الفداء"
وهي الذئاب القابعة على قاعدة القطيع. هذه الافتراضات مبنية على الأبحاث
التي أجريت على قطعان الذئاب الأسيرة المكونة من أفراد غير مرتبطة ببعضها
البعض، وبالتالي فلا يُمكن استقراء ذات النتيجة بالنسبة للذئاب البرية.[55] يقول عالم الأحياء المتخصص بدراسة الذئاب، "لوسيان دايفيد مك": "إن إطلاق كلمة رئيسي أو مسيطر على الذئب ليس أكثر ملائمةً من إطلاقها على إنسان رُزق بأولاد أو على أنثى أيل ترعى صغيرها، فكل والد مهما كان نوعه يُعتبر مسيطراً بالنسبة لأطفاله، لذا فإن هذه الكلمة لا تضيف أي معلومة جديدة"، وإن دراسة البنية الاجتماعية للذئاب في الأسر هي "...كمحاولة رسم استدلالات حول ديناميات الأسرة البشرية عن طريق دراسة أسرة تعيش في مخيم للاجئين".[50]
يُمكن اعتبار هذه التسمية صحيحة في حالات معينة فقط، كما عندما يتقبل
القطيع دخول ذئب مطرود من قطيعه بينهم، أو عند موت الزوجين المتناسلين،
الأمر الذي يترك مركزهما مفتوحاً أمام أفراد أجانب، أو عندما يُغادر جميع
الأشقاء القطيع الأمومي، ففي هذه الحالات يفقد القطيع شكل الأسرة النواتية،
وقد تتصرف الذئاب عندئذ كما تفعل في الأسر.
[عدل] السلوك المناطقي

الذئب القسم الثاني 200px-Yellowstone_Wolvesالذئب القسم الثاني Magnify-clip

ذئاب في منتزه يلوستون الوطني تعوي لتعليم حدود حوزها.





الذئاب حيوانات إقليمية أو مناطقية، بمعنى أن القطيع منها يُسيطر على
حوز خاص به يحميه من قطعان الذئاب الأخرى. أظهرت الدراسات أن معدل مساحة
حوز القطيع العادي يصل إلى 200 كم² (80 ميل مربّع).[56]
تتنقل قطعان الذئاب باستمرار بحثاً عن الطرائد، وتغطي قرابة 9% من منطقتها
يوميّاً، أي حوالي 25 كيلومتراً في اليوم (15 ميلاً في اليوم). تبلغ مساحة
الحوز المركزي للقطيع، الذي تُمضي فيه الأفراد 50% من وقتها، قرابة 35
كم².[57]
تكثر الطرائد في المناطق المتاخمة لحدود الحوز، إلا أن الذئاب تتجنب الصيد
في تلك الأمكنة، إلا بحال كانت يائسة، تحسباً لإمكانية حصول مواجهة مع
قطيع أخر منافس، الأمر الذي قد ينجم عنه عراك شديد من الممكن أن يؤدي
لإصابات مميتة.[58] نادراً ما يتقبل قطيع الذئاب المقيم دخول أي ذئب غريب بينهم، وقد أظهرت إحدى الدراسات حول معدل الوفيات عند هذه الحيوانات في ولاية مينيسوتا ومنتزه دينالي الوطني بألاسكا، أن ما بين 14 و 65% من وفيات الذئاب سببها اعتداءات ذئاب أخرى،[59] كما ظهر أن 91% من الذئاب المقتولة عُثر عليها على بعد 3.2 كيلومتر (2.0 ميل) من حدود منطقة القطيع المجاور لها.[60]
وتبيّن أيضاً أن غالبية الأفراد التي صُرعت كانت حيوانات مسيطرة، وتبرير
ذلك هو أن الأخيرة تكون أكثر إصراراً على مواجهة القطعان المنافسة.[61]
وبالنسبة للحالات النادرة التي يتقبل فيها القطيع ذئباً غريباً، فإن هذا
الفرد دائماً ما يكون حيواناً يافعاً يتراوح عمره بين سنة و 3 سنين، بينما
تكون الغالبية العظمى من الأفراد التي تُقتل حيوانات بالغة.[62]
تقوم الذئاب بتعليم حدود حوزها عن طريق الروائح والعواء. ويُعد العواء
الوسيلة الأساسية لإبعاد قطعان الذئاب عن بعضها وإبقاء مسافة آمنة فيما
بينها، فهو يُحدد موقع الحوز المركزي، وبالتالي يُمكن للقطيع المنافس أن
يعلم مدى قربه من ذلك الحوز. يُنشئ العواء بهذا منطقةً عازلة بين القطعان
المختلفة، الأمر الذي يؤدي إلى تفادي الصراعات الإقليمية.[63] أما الذئاب المنفردة، فهي على العكس من القطعان، لا تستجيب للإنذار المتمثل بالعواء، بل تتسلل إلى داخل حوز الذئاب المقيمة.
[عدل] تشتت القطيع


تبقى جراء الزوجين المتناسلين في قطيعها الأمومي لفترة مؤقتة من حياتها
كذئاب بالغة. وخلال هذه الفترة تلعب عدد من الأدوار المهمة في حياة القطيع،
كالمساعدة في الصيد، فرض الانضباط، وتربية الصغار،[64] ويضمن الزوجان المسيطران قيام أبنائهما بهذه المهمات عن طريق كبح غريزة التناسل عندها ومنعها من التزاوج
مع أي فرد أخر، وبهذا فإن الجراء تفجر كبتها وطاقتها عن طريق أمور أخرى،
وينطبق هذا حتى ولو كان في القطيع ذئاب أخرى غير مرتبطة بالأفراد الرئيسية،
إذ أن ما ينطبق عليها ينطبق على الأبناء. تدفع الغريزة الجنسية
الكثير من الذئاب "الخاضعة" ليغادر قطيعه بحثاً عن شريك. تُسمى مغادرة
الذئاب البالغة حديثاً لقطيعها "بالتشتت"، وهي تقع في أي وقت من السنة،
وعادةً ما يقوم بها الأفراد الذين بلغوا مرحلة النضج الجنسي في وقت سابق على حلول موسم التزاوج السالف.[45] تبحث الذئاب المشتتة عن منطقة خاصة بها وشريك، أو عن قطيع أخر، وتُعد هذه العملية خطرة للغاية، إذ أنها من الممكن أن تؤدي لمقتل الذئب المتشرد،[52]
وبحال نجح الأخير وعثر على شريك من الجنس الأخر وارتبط به، فإنهما يُشكلان
نواة قطيع جديد، فالذئاب المشتتة لا تُشكل قطيعاً جديداً إلا مع فرد من
قطيع مختلف عن القطيع الذي ولدت فيه.[29]
ما إن يلتقي ذئبان مشردان ببعضهما البعض ويبدآ بالتنقل سويّاً، حتى يأخذا
بالبحث عن حوز خاص بهما قبل حلول موسم التزاوج التالي عادةً.[28]
[عدل] التعليم بالروائح

الذئب القسم الثاني 220px-Duma_rollالذئب القسم الثاني Magnify-clip

ذئبة أسيرة تتمرغ على تلة حيث وُضع قليل من عطر ما بعد الحلاقة كي تحمل
الرائحة إلى قطيعها لمعرفة ما إذا كان واضعها يُشكل خطراً أم لا.




الذئب القسم الثاني 220px-Lobo_marcando_su_territorio-2الذئب القسم الثاني Magnify-clip

ذئب يقوم برش بوله على شجرة لتعليم حدود حوزه، لاحظ رفعه لقائمته الخلفية أثناء ذلك مما يدل على أنه أحد الزوجان المسيطران.





تقوم الذئاب، كغيرها من الكلبيات، بتعليم أي شيء تستولي عليه—من الحوز إلى الطرائد، برائحتها.[65] والذئاب المتناسلة هي من تقوم بالتعليم أكثر من غيرها، والذكور منها تفعل ذلك أكثر من الإناث. يُعد البول
أكثر الوسائل المستعملة عند هذه الحيوانات في تعليم ما تملكته، ويرش
الزوجان المسيطران بولهما بعد أن يرفعا إحدى قوائمهما الخلفية، بينما يقوم
باقي أفراد القطيع بالتبول عن طريق القرفصاء، ويُرش البول على حدود الحوز
وأماكن تخزين الطعام والطرائد التي سبق واصطادها القطيع. يُحدد البول
المرتبة الاجتماعية لصاحبه أيضاً، إلا أنه ليس الوسيلة الوحيدة المستعملة
من قبل الذئاب، فالتغوط يُعد وسيلة مألوفة كذلك الأمر، وهو يُعتبر بمثابة
إنذار مرئي للضواري والذئاب الأخرى.[65] تُساعد علامات البراز
أيضاً الذئاب عند التنقل، فتمنعها من عبور ذات المنطقة أغلب الأحيان، كما
تسمح لكل ذئب على حدى من معرفة موقع أفراد القطيع بحال كان قد انفصل عنه
لبعض الوقت. وأهم وظيفة يؤديها التعليم سواء بالبول أو البراز، هو إعلام
قطعان الذئاب المنافسة أن هذه المنطقة مأهولة وأن عليها عبورها بحذر.
للذئاب غدد منتجة للروائح على جميع أنحاء جسدها، بما في ذلك عند قاعدة الذيل، بين الأصابع، وفي عيونها، أعضائها التناسلية، وجلدها.[65] تُميز الفيرومونات
المنبعثة من هذه الغدد كل ذئب عن الأخر. يقوم الذئب المسيطر بفرك جسده على
جسد ذئب أخر خاضع ليُحدده على أنه من نفس القطيع. قد تقوم الذئاب بخدش
الأرض بمخالبها لتُعلمها بفيروموناتها عوضاً عن رشها بالبول.[66]
[عدل] الحمية


تقتات الذئاب الرمادية بشكل أساسي على الحافريات متوسطة الحجم أو الضخمة، إلا أنها تبقى حيوانات انتهازية، وسوف تقتات على أي مصدر لحوم متوافر،[67] بما فيه الحيوانات غير الحافرية،[68] الجيفة، والقمامة.[67] لا يُعد أكل بني الجنس أمراً نادراً بين الذئاب، إذ أن بضعة حالات قد تمّ توثيقها في الفترات التي قلّ فيها مخزون الطعام،[69] أو نفق أحد أفراد القطيع،[70] أو عند مقتل إحدى الذئاب المنافسة خلال نزاع مناطقي.[61] لوحظ أن بعض الذئاب في ألاسكا وغربي كندا تقتات على أسماك السلمون عند هجرتها للمياه الداخلية.[71][72] يندر أن تقتات الذئاب على البشر، على الرغم من أن بعضاً من هذه الحالات وقع بالفعل.[39][73][74][75]
والذئاب تتجاهل غالباً أي طريدة غير مألوفة لم تشاهد مثيلاً لها طيلة
حياتها، وعادةً كلما كان هناك تناقضاً بين ما اعتادت الذئاب على رؤيته وبين
الكائن الماثل أمامها، فكلما ازداد ترددها في الاقتراب منه واستكشافه،
وهذا هو السبب الذي يمنع هذه الحيوانات من مهاجمة الإنسان
في الغالب، إذ أن أغلبية الذئاب لا ترى البشر في حياتها أو تراها بضعة
مرات فقط. وينقلب هذا المبدأ رأساً على عقب بحال تصرفت الطريدة الجديدة
بجرائة، وأظهرت حزمها على المواجهة أو بينت عدم خوفها. تقوم الذئاب
بالاقتراب من الطرائد الجديدة، حتى ولو لم يكن هناك نقصاً في مخزون طرائدها
المعتادة، بحال قامت الأخيرة بالاحتكاك بها عدد من المرات، حيث تعمل على
ترويض نفسها والتأقلم مع هذه الكائنات.[76]الذئب القسم الثاني 220px-Canis_lupus_pack_surrounding_Bisonالذئب القسم الثاني Magnify-clip

بيسوناً أمريكياً يقف في أرضه بعد أن أحاطت به الذئاب، مما يزيد من فرصته في النجاة.




الذئب القسم الثاني 200px-Wolves_and_elkالذئب القسم الثاني Magnify-clip

ذكر ألكة يفر ناجياً بحياته، مما يقلل من فرصته بالنجاة.





تُظهر قطعان الذئاب، التي يزيد عدد أفرادها عن إثنين، تعاوناً استراتيجيّاً قليلاً عند صيد الفرائس الكبيرة، بالمقارنة مع زمرات الأسود.[67] عادةً ما تحاول الذئاب إخفاء نفسها عند الاقتراب من طريدتها، وهي تنتظر غالباً حتى تبدأ الأخيرة بالرعي وتنشغل به حتى تنقض عليها.[9]
وبحال وقفت الطريدة في أرضها وجابهت الذئاب، فإن القطيع يقترب منها ويحاول
إخافتها، وقد يهجرها بحال استمرت على هذا الموقف ولم تهرب، على أن الوقت
الذي تنتظره الذئاب قد يتراوح بين عدة ساعات إلى أيام.[67]
عندما تبدأ الفريسة بالركض لتنجو بحياتها، يبدأ قطيع الذئاب بمطاردتها،
والذئاب عادةً لا تُطارد فريستها لمسافات طويلة، إذ أنها تتوقف بعد اللحاق
بها لمسافة تتراوح بين 10 و 180 كيلومتراً (بين 10 و 200 ياردة)، على الرغم
من أنه تم توثيق حالة واحدة طارد فيها أحد الذئاب موظاً لمسافة 36 كيلومتراً (22 ميلاً).[9]
تُعتبر إناث الذئب الرمادي أفضل من الذكور في مطاردة الفرائس، وتُعتبر
الأخيرة أكثر تأقلماً للإطاحة بالطريدة أرضاً بعد الإمساك بها. تبين أن
قطعان الذئاب في الولايات المتحدة المكونة بأكثرها من الإناث تقتات على الطرائد سريعة العدو كالألكة بشكل كبير، بينما لوحظ أن تلك المتخصصة باصطياد البيسون تتكون بمعظمها من الذكور.[77] على الرغم من أن الذئاب تُصوّر على أنها تختار الحيوانات البطيئة، المريضة، أو العاجزة،[36]
فإن الدليل على قيامها بذلك ضعيف نسبيّاً، وعوضاً عن ذلك، يظهر بأن هذه
الضواري تستهدف الحيوان الأسهل صيده بالنسبة لها، وهذا يشمل القائمة سالفة
الذكر ويُضاف إليها الحيوانات الصغيرة والإناث الحوامل.[78]
ومع أن الذئاب غالباً ما تصطاد الطرائد الكبيرة في مجموعة، إلا أن هناك
بعض الحالات التي استطاع فيها ذئب منفرد من أن يقتل حيواناً ضخماً دون
مساعدة قطيعه، وإحدى هذه الحالات قيام أحد الذئاب بقتل 11 موظاً بمفرده خلال فترة من الزمن.[79]
تحاول الذئاب إجمالاً أن تشل حركة الطريدة الضخمة عن طريق عض وتمزيق وركها وعجانها، مما يتسبب بنزيف
كبير وفقدان للاتزان. يُمكن لعضة واحدة أن تسبب جرحاً يصل طوله إلى ما بين
10 و 15 سنتيمتراً (ما بين 4 و 6 إنشات)، وبهذا فإن الذئاب تكون قادرة على
إخضاع أقوى الأيائل
بثلاث عضات على العجان بعد مطاردة تصل إلى مسافة 150 كيلومتراً (160
ياردة). ما أن تضعف الطريدة ولا تعود قادرة على المقاومة، حتى تمسك الذئاب
بجانبيها وتُسقطها أرضاً،[9] وفي بعض الأحيان عندما تُمسك الذئاب بطريدة متوسطة الحجم، مثل ضأن الدال، فإنها تلجأ لعض عنقها مما يُثقب قصبتها الهوائية أو حبل الوريد.[80] أما عندما تصطاد الذئاب كلبيات أخرى، كالكلاب المستأنسة، القيوط، أو ذئاب أخرى، فإنها تقتلها عن طريق عضها في ظهرها، عنقها، أو رأسها.[61][81][82] وعندما يُهاجم الذئب حيواناً مساوياً أو أقل منه وزناً، كالحملان أو الجديان، فإنه يُمسك بها من عنقها، صدرها، رأسها، أو فخذها، ويحملها إلى مكان معزول.[9][75] عندما تنهار الفريسة أمام صيّاديها، تُقدم الذئاب على تمزيق البطن والبدأ بالاقتيات فوراً، حتى وإن كان الحيوان لمّا ينفق بعد.[9] وفي بعض الأحيان، لا تُبقي الذئاب ضغط الهجوم مركزاً على الطريدة، بل إنها تجلس منتظرة حتى تموت الأخيرة جرّاء النزيف الكثيف الذي أحدثته لها.[83] تُهاجم الذئاب إناث الحافريات الحوامل في بعض الأحيان وتفتك بها للاقتيات على أجنتها، وتترك الأم دون أن تمسها.[84] ينفذ الزوجان المتناسلان عادةً أصعب مراحل عملية الصيد. لوحظت الذئاب أحياناً وهي تقوم بالقتل الفائض لطرائدها، وتُعتبر هذه الظاهرة مألوفة عندما تقوم الذئاب بقتل الماشية المستأنسة،[85] أما في البرية فإن هذا يحصل في أواخر الشتاء أو الربيع عادةً، عندما يعوق الثلج الكثيف هروب فرائسها.[85][86]الذئب القسم الثاني 200px-Wolves_Killالذئب القسم الثاني Magnify-clip

ذئبان يقتاتان على بقايا أيل.





تقوم الذئاب بتعزيز مركزها الاجتماعي في القطيع أثناء الاقتيات.
فالزوجان المتناسلان هما من يقتات أولاً إجمالاً، حيث يأكلا أفضل أقسام
الطريدة وهي القلب، الكبد، والرئتين. وتقوم الذئاب ذات المرتبة المتوسطة بمنع تلك ذات المرتبة الدنيا من الأكل قبل أن ينتهي الزوجان المسيطران.[27] تقتات الذئاب على معدة طريدتها، لكنها لا تمس محتواها بحال كانت الفريسة من آكلات الأعشاب، كذلك فإنها تأكل عضلات قوائمها، وتترك الجلد العظام إلى أن تنتهي من اللحم.[67] وبحال أزعجت الذئاب وهي تقتات، كأن يحاول حيوان مفترس أخر سرقة طريدتها، فإنها تركز عندئذ على مخزون الدهون عوضاً عن الأعضاء الداخلية، وذلك حتى تحصل على أكبر قدر ممكن من الطاقة بحال اضطرت لهجر الطريدة.[87][88]
يستطيع الذئب الواحد أن يقتات على ما بين 3.2 و 3.5 كيلوغرامات (ما بين 7 و
8 أرطال) من اللحم في جلسة واحدة، على الرغم من أنها قادرة على الاقتيات
على ما بين 13 و 15 كيلوغراماً (ما بين 29 و 33 رطلاً) عندما تكون جائعة
بشكل كبير. يحتاج الذئب الواحد إلى 1,500 كيلوغراماً (3,307 أرطال) من
اللحم سنويّاً ليستطيع البقاء،[9] على الرغم من أن هذه الحيوانات قادرة على الاستمرار لفترات طويلة بلا قوت، فقد أظهرت إحدى الوثائق الروسية أن ذئباً نجح في الاستمرار لمدة 17 يوماً بدون أي طعام.[6] أظهرت الأبحاث أن بقاء الذئب بلا طعام طيلة أسبوعين لن يُضعف نشاطه العضلي.[9] تشرب الذئاب كمية كبيرة من المياه بعد أن تنتهي من الاقتيات وذلك كي تمنع إصابتها بفشل كلوي حاد،[6] ومعدة الذئاب قادرة على احتواء 7.5 ليترات من الماء.[9] تكمل الذئاب حميتها ببعض أنواع النبات. أظهرت التحاليل التي أجريت على براز هذه الحيوانات أن 75% من العينات التي تمّ التقاطها من منتزه يلوستون الوطني تبين أن حمية الذئاب في الصيف يدخلها مصادر نباتية وبشكل أساسي أعشاب النجيلية.[89] وفي بعض أنحاء الإتحاد السوفياتي السابق، كان هناك تقارير تفيد باقتيات الذئاب على شتلات البطيخ الأحمر في المزارع.[78]
تختلف نتائج الدراسات التي تتناول تأثير الذئاب على جمهرة طرائدها بشكل
كبير، إذ أن بعضها يُظهر بأن الذئاب تُخفض عدد طرائدها، بل تُبيد بعض
الأنواع منها أحياناً في منطقة معينة، بينما يُفيد بعضها الأخر بأن افتراس الذئاب يحل مكان العوامل الأخرى المسببة للوفاة عند الفرائس في المناطق الخالية من الذئاب.[69][86] لا يُعد وجود الذئاب ضروريّاً لوجود وبقاء الكثير من أنواع الحياة البرية الأخرى.[90]
[عدل] العلاقة مع الضواري الأخرى

الذئب القسم الثاني 200px-Wolfkilledcoyoteالذئب القسم الثاني Magnify-clip

الباحث "رولف بيترسون" يتفقد جيفة قيوط قتلته الذئاب في منتزه يلوستون الوطني، في يناير من عام 1996.





تهيمن الذئاب عادةً على أنواع الكلبيات الأخرى التي تتعايش وإياها. ففي أمريكا الشمالية، لا تتقبل الذئاب وجود القيوط في حوزها؛ فبعد أن تم إعادة إدخالها إلى منتزه يلوستون الوطني عام 1995، تسببت الذئاب بانخفاض نسبة جمهرة القيوط في المنتزه بحوالي 50% عن طريق افتراسها ومنافستها على مصادر الطعام.[91]
وتفيد بعض التقارير أن الذئاب تنبش جحور القيوط لتمسك بجرائها وتقضي
عليها، والذئاب عادةً لا تقتات على القيوط الذي تقتله، على الرغم من
إمكانية حصول هذا. ليس هناك من تقارير تفيد بقتل قيوطات لذئاب،[82] إلا أنه يُعرف عنها قيامها بالتجمع ضدها ومناوشتها بحال كانت أكثر عدداً منها.[91]
لوحظ بأن الذئاب تسمح أحياناً للقيوط بالاقتراب من طريدتها والاقتيات
عليها، قبل أن تطارده وتقضي عليه. يقول الباحث المتخصص بدراسة سلوك القيوط
"روبرت كرابتري" من مركز يلوستون للإبحاث البيئية (بالإنكليزية: Yellowstone Ecological Research Center)،
أن هذا السلوك يمكن ربطه بغريزة الذئاب في حماية حوزها من الضواري الأخرى،
على الرغم من أن القيوطات لا تُشكل خطراً عليها، فقد جاء على لسانه: "لعلها ترغب بتعليم جرائها سر المهنة...لعلها تقوم بقتل القيوطات كي تتمرس على قتال الذئاب الأخرى في المراحل الاحقة من حياتها".[92] تتطابق هذه المواجهات تقريباً وتلك التي تمّ توثيقها في اليونان بين الذئاب الرمادية وبنات آوى الذهبية.[93] تقتل الذئاب الثعالب الحمراء في بعض الأحيان عندما تقترب من طرائدها، وكذلك فإنها تقتات على كلاب الراكون في آسيا الشمالية وأوروبا.[82]الذئب القسم الثاني 220px-Wolfbearالذئب القسم الثاني Magnify-clip

ذئب يلحق بدب بني.





تتشاطر الذئاب موطنها في أوراسيا وأمريكا الشمالية مع الدببة البنية،
وغالباً ما يتجاهل كلا النوعين الأخر بدلاً من قتاله. وعندما يحدث أن
يتقاتل دب بني مع قطيع من الذئاب فإن السبب يعود في الغالب إلى حماية طريدة
ما أو للدفاع عن الصغار. تلجأ الدببة البنية إلى إخافة الذئاب بحجمها
الضخم كي تبعدها عن الذبيحة، ويُعرف عنها قيامها بنبش جحور الذئاب عندما
تكون جائعة جداً، وعادةً ما تهيمن الدببة على الذئاب عند النزاع حول فريسة،
لكنها نادراً ما تنتصر عندما تحمي الأخيرة وجارها حيث تقبع الجراء.
وبالمقابل، يُعرف عن الذئاب قتلها لدياسم الدببة البنية، وإخافة الدبة الأم
وطردها حتى. يندر موت أي من الطرفين عند حصول مناوشة ما، فحجم الدب الضخم
وقوته وقوة الذئاب مجتمعة تًشكل رادعاً كافياً عند كلا النوعين.[82] تتواجه الذئاب في أمريكا الشمالية أيضاً مع الدببة السوداء الأمريكية؛
إلا أن هذه المواجهات تُعتبر أكثر ندرةً من تلك التي تحصل مع الدببة
البنية، وذلك لاختلاف نوع المسكن الذي يفضله كلا النوعين. تقع معظم
المواجهات مع الدببة السوداء في القسم الشمالي من القارة،
ولم يتم توثيق أي حالة منها في جنوبها. قامت الذئاب بقتل دببة سوداء في
بعض الأحيان دون أن تقتات عليها، وعلى العكس من الدببة البنية، فإن تلك
السوداء غالباً ما تخسر عند مواجهة الذئاب للسيطرة على ذبيحة ما.[82] يندر للذئاب أن تتواجه والدببة القطبية، على الرغم من توثيق حالتين قامت فيهما الذئاب بقتل دياسم الأخيرة.[94]
يُعرف بأن جمهرات الذئاب الكبيرة تحد من أعداد السنوريات الصغيرة ومتوسطة الحجم. فأعداد الأوشاق مثلاً تنخفض في المناطق حيث تتعايش مع الذئاب الرمادية بسبب افتراس الأخيرة لها، فقد تراجعت أعداد الوشق الأوراسي في سلوفاكيا خلال الحرب العالمية الثانية، بعد أن دخلت أعداد كبيرة من الذئاب إلى موطنها. وكذلك الحال في روسيا، حيث تنخفض أعداد الأوشاق في المناطق ذات الكثافة العالية من الذئاب.[95] وفي جبال الروكي والمناطق الجبلية المجاورة بأمريكا الشمالية، تُظهر الذئاب عدائية شديدة تجاه أسود الجبال،
وغالباً ما تقتل جرائها بحال سنحت لها الفرصة. تقوم قطعان الذئاب أحياناً
بالاستيلاء على ذبائح أسود الجبال البالغة، التي تزيد من معدل صيدها ردّاً
على ذلك. تم توثيق عدد من الحالات التي قام فيها كلا النوعين بقتل النوع
الأخر،[82]
ويقول الباحث المتخصص بدراسة أسود الجبال "كيري ميرفي" من إدارة المنتزهات
والحياة البرية الأمريكية، أن الكفة تميل لصالح أسد الجبل بحال قاتل ذئباً
وحيداً، بما أنه قادر على استخدام أنيابه ومخالبه في القتال على العكس من
الذئب الذي يعتمد فقط على أنيابه.[92] يفيد المسؤولون في منتزه يلوستون الوطني
أن النزاعات بين أسود الجبال والذئاب ليست نادرة، فقد وقعت عدة حوادث في
المنتزه قامت فيها الأسود بالفتك بذئاب والعكس صحيح؛ كذلك اكتشف الباحثون
في مونتانا أن الذئاب تقتل أسود الجبال بانتظام في تلك المنطقة.[96] وكذلك الحال بالنسبة للنمور في التبت، حيث تبين أن الذئاب تُخفض أعدادها على الدوام،[97] إلا أن هذا لا يصح بالنسبة للببور، فقد ظهر أنه في المناطق التي تتشاركها والذئاب، مثل الشرق الأقصى الروسي،
يقتات كلا النوعين على نفس أنواع الطرائد تقريباً، الأمر الذي ينجم عنه
منافسة شديدة. تم توثيق حالات الاحتكاك بين الببور والذئاب عدّة مرات في
سلسلة جبال "سيكوته-علين" (بالروسية: Сихотэ-Алинь) التي كانت تأوي ذئاباً قليلة حتى بداية القرن العشرين، ويعتقد بعض الخبراء أن أعداد الذئاب في المنطقة ارتفعت منذ أن قام الناس باستيطان تلك المنطقة وإبادة العديد من الببور في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين. ويؤيد السكان المحليون هذا الأمر، إذ يقولون بأنهم لا يذكرون وجود أي ذئاب في المنطقة قبل عقد الثلاثينات من القرن العشرين، أي في الفترة التي شهدت تراجعاً حاداً في أعداد الببور.[98]
تُنقص الببور من أعداد الذئاب في المناطق التي تتشاطرها معها لدرجة
انقراضها محليّاً أو تخفيضها لدرجة عدم جعلها عنصراً مؤثراً في ذاك [url=http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%86%D8%B8
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://al-qudes.yoo7.com/u30contact
 
الذئب القسم الثاني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الذئب القسم الأول
» الذئب القسم الثالث
» الذئب القسم الرابع
» الذئب القسم الخامس
» الفهـــــــــــــــــــــــــــد القسم الثاني

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة مسجد القدس :: ¨°o.O ( ..^ المنتديات العامة^.. ) O.o°¨ :: عالم الحيوان-
انتقل الى:  
free counters