شبكة مسجد القدس
مرحبا بك زائرنا الكريم في مسجد القدس

,.-~*'¨¯¨'*·~-.¸-(_ (مرحبا بك زائرنا الكريم في مسجد القدس) _)-,.-~*'¨¯¨'*·~-.

•°اهلاً بك قلماً مميزاً وقلبا ً حاضراً °•.

.•° هنا حيث القلوب تشابهت طيبة ٍ °•.

.•° بكل المحبه والموده نحييك لتشريفك لنا

ونرحب بك اجمل ترحيب ممزوج بعبارات الود والاخوه

.•° نتمنى لك إقامة رائعه وممتعه مع اخوانك و اخواتك

.•°ارق تحية معطره بروح الورد لك°

.•° في شبكة مسجد القدس °•
شبكة مسجد القدس
مرحبا بك زائرنا الكريم في مسجد القدس

,.-~*'¨¯¨'*·~-.¸-(_ (مرحبا بك زائرنا الكريم في مسجد القدس) _)-,.-~*'¨¯¨'*·~-.

•°اهلاً بك قلماً مميزاً وقلبا ً حاضراً °•.

.•° هنا حيث القلوب تشابهت طيبة ٍ °•.

.•° بكل المحبه والموده نحييك لتشريفك لنا

ونرحب بك اجمل ترحيب ممزوج بعبارات الود والاخوه

.•° نتمنى لك إقامة رائعه وممتعه مع اخوانك و اخواتك

.•°ارق تحية معطره بروح الورد لك°

.•° في شبكة مسجد القدس °•
شبكة مسجد القدس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أخبار :.: رياضة :.: مقالات إسلامية :.: قصص :.: أصوات :.: أدعية وخطب :.: صور إسلامية :.: برامج وألعاب :.: جوال :.:  
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الشهيد القسامي القائد/ عماد محمد أحمد شبانة

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
علاء ابو انس
عضو مبتدئ
عضو مبتدئ
علاء ابو انس


نوع المتصفح نوع المتصفح : google
الجنس ذكر

عدد المساهمات عدد المساهمات : 28

نقاط نقاط : 14415

السٌّمعَة : 0
الدولة الشهيد القسامي القائد/ عماد محمد أحمد شبانة Palest10

الشهيد القسامي القائد/ عماد محمد أحمد شبانة Empty
مُساهمةموضوع: الشهيد القسامي القائد/ عماد محمد أحمد شبانة   الشهيد القسامي القائد/ عماد محمد أحمد شبانة Emptyالجمعة 8 يوليو - 5:04

الشهيد القسامي القائد/ عماد محمد أحمد شبانة

القائد الفذ وحبيب الشهداء

القسام ـ خاص:

أبصر شهيدنا النور في التاسع و العشرين من مارس لعام أربع و سبعون وتسعمائة و ألف في حي الدرج وترعرع في بيت متدين ربى أبناءه على التربية الإسلامية و زرع في نفوسهم حب الجهاد و الفداء، عاش أبو أحمد في كنف والديه وقد أسلفهم الرعاية والحنان فكان أهلاً للفوز برضاهم ومحبتهم ، لم يكن الأكبر وسط إخوته إلا أنه كان الأكثر إيجابية ومبادرة فكان وبشهادة جميع إخوته رجل البيت بل و المربي و المعلم كما وصفه إخوانه، متزوج و أب لأربعة أبناء، أوصى الجميع في وصية الشهادة بأن يشملوهم بالرعاية و أن يسيروا على نفس الدرب الذي سلكه أبيهم .

من هو عماد

نرفع الأشرعة لتمضي سفينة الجهاد من موانئ المجاهدين في أرض فلسطين المباركة تشق طريقها وسط هذه الأمواج المتلاطمة متزودة بالإيمان الوافر و متسلحة بعزيمة الرجال .. وكلما ازداد الليل ظلمة ارتقى، صنديد ليضيء الدرب للآخرين، فارسنا من عرفه أدرك أن هذا الشخص من طراز فريد، عرفه رفقائه فقالواSadمن سره أن ينظر إلى شهيد يمشي على الأرض فلينظر إلى أبي أحمد) موعدنا من سيرة بطل لطالما أحب لقاء الله فأحب الله لقائه..



تميز أبو أحمد بجرأته و شجاعته في المواجهات و التصدي لقوات الاحتلال الصهيونية و قد اعتقل في الانتفاضة الأولى على خلفية اتهامه بمساعدة ابن عمته الأسير المجاهد : أشرف البعلوجي ذلك البطل الذي أهدى حماس في ذكرى انطلاقتها الثالثة عملية الطعن الجريئة في قلب الكيان الصهيوني المسخ.



عرف الشهيد عماد شبانة بحسن معاملته لجيرانه.. حتى أنهم اجتمعوا جميعاً على محبته..وكيف لا يحبوه و هو الجار الودود المرح الذي لا تفارق الابتسامة شفاه رغم ما يعلو وجهه من حزم و قوة في الحق.

الالتحاق بركب الدعوة

وفي العام 1996م و إبان الهجمة الشرسة التي تعرضت لها حركة المقاومة الإسلامية حماس من قبل الأجهزة الأمنية في السلطة الفلسطينية، أثر في نفسه كثيرا طريقة تعامل حماس مع هذه القضية حتى أيقن في قرارة نفسه أن الحركة التي تثبت وسط سيل الابتلاءات و المحن لابد أن تكون على الحق، وبعد دخول الانتفاضة الثانية تاريخ شعبنا الفلسطيني و ميلاد فجر جديد ذلك الفجر نهض فارسنا مبكرا ليبدأ مشواره الإيماني من المساجد لينخرط عماد في صفوف أبناء حركة المقاومة الإسلامية حماس و تدرج فارسنا ضمن صفوف الحركة فأبدع في المجال الدعوي و شارك في الكثير من النشاطات الدعوية فكان محفظاً لكتاب الله في مركز التحفيظ التابع لمسجد الرضوان ثم مديراً لهذا المركز فأكساه الله ببركة كتابه ثوب من العزة و الفخار ، كما عمل كأمير للمراحل داخل أروقة مسجده العامر، و شارك في الكثير من النشاطات الدعوية و الجماهيرية الأخرى.

في صفوف القسام

وفي العام 2001م امتطى فارسنا صهوة الجهاد في سبيل الله و قد مكن الله له فكان في كتائب الشهيد عز الدين القسام و قد جند للجهاد على يد القائد الشهيد :وائل نصار " أبا المعتصم " ، و عمل في بدية مشواره الجهادي في منطقة الزيتون وقد تميزت هذه المنطقة بالسخونة الدائمة و العمل الجهادي الغير منقطع لكثرة ما تعرضت له من اعتداءات و اجتياحات صهيونية فأبدع أبا أحمد في مواجهة الاحتلال وراح ينصب العبوات بلا كلل أو ملل في مناطق الرباط على الثغور، حتى إذا ما اجتاحت دبابات الاحتلال المتعجرفة شوارع غزة و الشمال كان أبو أحمد لها بالمرصاد يدمر مجنزراتهم بعزيمة الرجال الموشحين بلا إله إلا الله نبراساً يزين صدروهم.

لمحة من جهاده

و في هذه المرحلة كثرت تحركات أبا أحمد، ونتيجة لقيام قوات الاحتلال الصهيونية باستهداف المجاهدين عبر قصف سياراتهم ، فكان من الصعب عليه التنقل بين منطقة الرضوان محل سكنه إلى منطقة الزيتون ميدان جهاده ، فانتقل بعمله إلى حي الشيخ رضوان ليكون وسط إخوانه المجاهدين ، و بعد استشهاد رفيق دربه القائد الميداني في كتائب القسام: همام أبو العمرين تسلم أبو أحمد راية القائد الميداني فأبدع القيادة، كما شارك أبو أحمد في عدة عمليات استشهادية عن طريق تأمين الطريق للاستشهادي وتوصيله إلى حيث الهدف المنشود، كما شارك في الإعداد للعديد من الدورات العسكرية المختلفة لجنود القسام الميامين.

أحد قادة التصنيع

كما شارك فارسنا في عمليات ضرب الصواريخ و قذائف الهاون على معظم المستوطنات في غزة و الشمال و على المعسكرات العسكرية لقوات الاحتلال في ايرز وناحال العوز.



وهو أحد العاملين في وحدة التصنيع في كتائب القسام حيث كان له باع طويل في مجال تصنيع الهاون والياسين، ليتوج في آخر أعماله مسئول وحد المدفعية في كتيبة الرضوان وقد أصبح المجاهد عماد شبانة من امهر المجاهدين في هذا التخصص.



و قد تدرج أبا أحمد في العمل الجهادي حتى وصل إلى مراتب متقدمة و لكن هذه المرتبة المتقدمة تعني عند أبي أحمد العمل الدءوب و التضحية و الفداء و بلا حدود و على قدر أهل العزم تؤتى العزائم.

فقد كان فارسنا من خير العاملين بل من أفضل العابدين، فخير عبادة أن يتعبد الإنسان بالرباط على الثغور و الدفاع عن شرف هذه الأمة هو و إخوانه المجاهدين من أبناء كتائب الشهيد عز الدين القسام.



فالله يعرفهم أنصار دعوته والناس تعرفهـم للخيـر أعوانـا



والليل يعرفهم قوام هجمته والحرب تعرفهم في الروع فرسانا



فهكذا استقبلنا رسالة أبا أحمد كتب معالمها بجهاده و أدرك حقيقة واحدة هو أن كل ذرة من تراب فلسطين جديرة بأن نستشهد من أجلها.



هكذا عرفنا أبا أحمد جذوة متقدة من العمل و النشاط لا يكل ولا يمل لم يقعده شيء عن القيام بالجهاد في سبيل الله ولا ارتقاء ابنته البكر جيلان ، بل مضى مسرعا يحث الخطى ولسان حاله يقول " عجلت إليك ربي لترضى ".



فما أن تصدر التعليمات حتى يهب أبا أحمد كالعاصفة يلبس جعبته و يمتشق سلاحه ويعد مدفعه ويمضي.. ليدكهم في حصونهم بقذائف الهاون وصواريخ القسام فأي أرض تقلهم و أي سماء تظلهم و قد جاءهم الموت من حيث يحتسبون ومن حيث لا يحتسبون.

حبيب الشهداء

إلا أن فارسنا كان تواقاً للشهادة في سبيل الله يعمل لها ليل نهار بلا كلل أو ملل، يحزن كثيراً عندما يرتقي رفقاء دربه في الجهاد أمثال الشهيد: طراد الجمال والشهيد همام أبو العمرين وجندل القسام حسن أبو وطفة و أسد الخاصة الشهيد : جابر الشنتف و حبيب قلبه الشهيد سامي الزبدة ورفيق الدرب عماد أبو قادوس وغيرهم كثير هم الذين شاركوه جهاده في سبيل الله ويندب حظه بحزن ويستعجل الرحيل ، شوق للشهادة فيزداد عمله من أجلها ، كل يوم يمضي و أبو أحمد على هذه الثرى يزداد شوقاً للجنان وزهداً في الدنيا و يستعجل وعده المنشود كيف لا يستعجل وهو العارف بأن البيع قد جرى و أن الله قد اشترى و أن الصفقة الجنة .

لقاء الأحبة

وفي يوم الخميس 17/5/2007م و بعد توديعه للشهيد المغدور : محمد الدلو" أبو صهيب" وقف أبا أحمد على قبر ابنته جيلان برهة من الزمن وكأنه يقول لها " قادم يا ابنتي " و بعدها أخذ يسلم على رفاقه ويطيل النظر إليهم و كأنه الوداع.



و بعدها ذهب.. لا لكي يستريح بل ليمارس جهاده و يقوم بالمهام الجهادية المكلف بها و توزيع التعليمات على مقاتلي القسام .



وبعدها..و التحديد في شارع الجلاء سيارة بيضاء اللون تستهدف بصاروخين حارقين من طائرة استطلاع صهيونية حاقدة ليعلن بعدها على الملأ أن المستهدف هو حبيب القلوب: المجاهد عماد شبانة القيادي في كتائب القسام ليصاب جسده الطاهر بحروق شديدة ارتقى على أثرها شهيداً بعد الإصابة بعشرة أيام فقد صدق الله فصدقه الله.



و كأنه العرس وفي موكب بهيج أقبلت الوفود المهنئة من شتى بقاع قطاع غزة لتشارك في زفاف الشهيد : عماد شبانة و كل منهم يحمل في ذاكرته له البطولات تلو البطولات ..و لسان حالهم يقول مات كما كان يتمنى.



لله درك يا أبا أحمد أردت أن تكتب بمداد دمائك الطاهرة للتاريخ كلمات بلغة لا يفهمها إلا من سار على نفس الدرب ، اليوم نقف شاهدين على مرحلة كنت أنت أسدها .



هذا عهدنا أبا أحمد بأن نمتطي ذات الصهيل و أن لا نفك لجام خيل الله قبل بلوغنا الفتح العظيم.



وفي الختام نسأل الله عز وجل أن يتغمد شهدائنا بواسع رحمته وأن يسكنهم فسيح جناته وأن يجمعهم مع الأنبياء والصديقين وحسن أولائك رفيقا

الوصية

بسم الله الرحمن الرحيم

أماه لا تبكي علي إذا سقطت ممـددا ** فالموت ليس يخيفني ومناي أن أستشهدا

أبي الحبيب وأمي الحنونة:

كم هي لحظات الفراق صعبة ومريرة وأنا أكتب وصيتي بيدي أشعر بالدمع يكاد يكتب أحرفي معي كيف لا وأنا أحس بألم فراقكم يا أحب الناس إلي في هذه الحياة الدنيا فسامحني يا أبي إن كنت قد قصرت في حقك فكم صبرت علي في صغري وكبري وكم تحملت بعدي عنك ولكن عزاؤك يا أبتي أني تركتكم لأجل مرضاة الله ورفع راية التوحيد وأسأل الله تبارك وتعالى أن يتقبل مني وأنت يا أمي والله إن الكلمات لتعجز أن توفيك حقك يا من سهرت وتعبت وبذلت كل ما تملكين لكي تربيني على طاعة الله وحب العمل لدين الله ولا أنسى تلك الأيام التي كنت تودعيني فيها وأنا أخرج للرباط في سبيل الله أو لمهمة جهادية وكم كنت أشعر بأن دعائك يرافقني في جهادي ورباطي أتنسم عبيره مع كل صاروخٍ ينطلق أو قذيفة هاون تخرج لتدك حصون الصهاينة المحتلين وأسألك يا أماه أن تسامحيني وأن ترضي عني ولا تحزني على فراقي فهذا هو شرفي وعزتي أن أنال الشهادة التي تمنيتها طوال حياتي ..



إخواني وأخواتي الأحبة:



إلى الذين تعلقت بهم وارتبطت بحبهم كما ترتبط الروح بالجسد أوصيكم جميعاً ببر الوالدين فرضاهم من رضا الله عز وجل وسخطهم من سخط الله ولا أنسى أن أذكركم بصلاة الجماعة وخاصة صلاة الفجر فهي النبراس لكم في الدنيا والنور الذين يضيء طريق الجنة في الآخرة إن شاء الله، وفي الختام أوصيكم بأبنائي خيراً أن تربوهم على طاعة الله وعلى حفظ القرآن الكريم وأن يسيروا على نفس الدرب الذي سلكه أبيهم.



وسلام خاص كذلك إلى جميع أنسابي وأنساب إخواني جميعهم فرداً فردا وسلام من القلب إلى الجيران الأحبة الذين لا أستطيع أن أذكرهم بالاسم لكثرتهم ولحبي لهم وأرجو من أهلي وإخواني أن يبلغوا سلامي إلى جميع جيراني وأصحابي وكل من سأل عني.



أعمامي وعماتي أخوالي وخالاتي وجميع أقربائي:



لا أنسى في هذه اللحظات أن أتوجه بالسلام الحار إلى جميع أعمامي وعماتي وأخوالي وخالاتي وجميع أقربائي كلٌ باسمه ولقبه من كان في الوطن أو في الشتات راجياً منهم أن لا يبخلوا علي بالدعاء أن يتقبلني الله شهيداً وأن يرزقني الفردوس الأعلى وسلام خاص إلى ابن عمتي الأسير القسامي البطل أشرف البعلوجي الذي أرجو من الله تبارك وتعالى أن يفك أسره وجميع إخوانه قريباً.



زوجتي الصابرة أم أحمد:



أعلم أن الفراق سيكون مرير والجرح غائر فقد ودعنا معاً بنتنا البكر جيلان وها أنت تودعين رفيق العمر ولكن أقول لك في كلمة واحدة "يبلى المرء على قدر إيمانه فإن كان في إيمانه صلابة زاد البلاء" أو كما قال عليه الصلاة والسلام أوصيك بالأولاد خيراً فهؤلاء الأولاد أمانةً في عنقك يا أم أحمد ربيهم على الإيمان والطاعة والله المصبر والمعين، وأوصي أولادي برعاية والدتهم وبرها وعدم التقصير في حقها وأوصيهم كذلك بالعلم والتعلم والصلاة وقراءة وحفظ القرآن الكريم.



إخواني وأحبابي في مسجد الرضوان وكافة مساجد منطقتي:



إلى أحباب الله في الأرض أبناء المساجد أتوجه لكم بخالص محبتي لكم يا أطهر من عرفت وأفضل من أحببت أسألكم يا إخواني أن لا تبخلوا علي بالدعاء أن يتقبلني الله شهيداً وأن يرزقني الفردوس الأعلى فهذا غاية ما أتمنى وسامحوني إخواني إن كنت لا أشارككم أنشطتكم وجلساتكم في المسجد فقد شغلني عنكم ما هو أقرب إلى الله عز وجل الجهاد والذود عن حياض الله وأسال الله أن يتقبل مني ومنكم ووصيتي لكم أن تثبتوا على طاعة الله عز وجل وصلاة الجماعة خاصة صلاة الفجر وسلامي الخاص إلى إمام مسجدي مسجد الرضوان أبا أحمد جاد الله وسلام خاص كذلك إلى عوائل شهداء مسجدي مسجد الرضوان وكافة الشهداء وأسأل الله تبارك وتعالى كما جمعني بهم في الدنيا أن يجمعني بهم في الفردوس الأعلى



إخواني في الجهاز العسكري كتائب الشهيد عز الدين القسام:



إليكم يا رفاق الدرب يا من وضعتم أرواحكم على أكفكم وأسلحتكم وصواريخكم على أكتافكم يا خير العاملين ويا أفضل العابدين فهي والله خير عبادة أن يتعبد الإنسان بالرباط على ثغور الإسلام والدفاع عن شرف الأمة فأسأل الله عز وجل أن يرفع من قدركم وأن يسدد رميكم وأشكركم على ثقتكم الغالية بي وعلى ما منحتموني من العمل في جهازكم فالحمد لله قد تدرجت في العمل الجهادي حتى وصلت إلى مراتب متقدمة وهذا كله فضلٌ من الله ثم ثقة عالية من إخواني وأسأل الله عز وجل أن يتقبل مني ومنكم هذا العمل وأن يحشرنا مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً أوصيكم أن تثبتوا على طريق الجهاد والمقاومة فهو والله عزكم وشرفكم ولو هدم العدو البيوت ومزق الأجساد فلا تعطوا الدنية في دينكم وكونوا على قدر المسئولية وصونوا الأمانة وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يجزيكم عن الإسلام والمسلمين وأهل فلسطين خير الجزاء وموعدنا في جناتٍ ونهر في مقعد صدقٍ عند مليكٍ مقتدر.

أحبكموا أصيحابي وربي *** وجاوز حبكم حد اعتدالي

أحبكموا ولا أدري لمـاذا *** سأترككم وقد كنتم حيـالي

الشهيد الحي بإذن الله تعالى "عماد محمد أحمد شبانة" (أبا أحمد)

أخوكم ومحبكم في الله عز وجل ..

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

هذه وصيتي أنا الشهيد الحي بإذن الله عز وجل أخوكم عماد محمد أحمد شبانة (أبا أحمد) من قرية حتا مواليد غزة بتاريخ 29/3/1974م.

الحمد لله رب العالمين الحمد لله الذي أعزنا بالجهاد والمجاهدين وأكرمنا بالشهداء والاستشهاديين والصلاة والسلام على نبي هذه الأمة رافعها من الحضيض إلى القمة محمداً صلى الله عليه وسلم وبعد :

أمـاه دينـي قد دعاني للجهاد وللفدا ** أمــاه إني ذاهـبٌ للخلـد لـن أترددا

(( وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ))[img][/img]الشهيد القسامي القائد/ عماد محمد أحمد شبانة عماد شبانة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Hosam
عضو مبتدئ
عضو مبتدئ
Hosam


نوع المتصفح نوع المتصفح : الشهيد القسامي القائد/ عماد محمد أحمد شبانة Ie91010
الجنس ذكر

عدد المساهمات عدد المساهمات : 23

نقاط نقاط : 14306

السٌّمعَة : 0
العمر العمر : 31

الدولة الشهيد القسامي القائد/ عماد محمد أحمد شبانة Soudia10

الشهيد القسامي القائد/ عماد محمد أحمد شبانة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشهيد القسامي القائد/ عماد محمد أحمد شبانة   الشهيد القسامي القائد/ عماد محمد أحمد شبانة Emptyالجمعة 8 يوليو - 14:00

موضوع رائع
رحم الله شهيدنا وأسكنه الله فسيح جناته
أخوك HOSAM
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محبة المصطفى
عضو جديد
عضو جديد
محبة المصطفى


نوع المتصفح نوع المتصفح : google
الجنس انثى

عدد المساهمات عدد المساهمات : 2

نقاط نقاط : 13394

السٌّمعَة : 5
العمر العمر : 28

الدولة الشهيد القسامي القائد/ عماد محمد أحمد شبانة Palest10

الشهيد القسامي القائد/ عماد محمد أحمد شبانة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشهيد القسامي القائد/ عماد محمد أحمد شبانة   الشهيد القسامي القائد/ عماد محمد أحمد شبانة Emptyالسبت 18 فبراير - 13:23

رحم الله شهيدنا واسكنه فسيح جناته
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الشهيد القسامي القائد/ عماد محمد أحمد شبانة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الشهيد القائد / عماد جمال أبو قادوس
» الشهيد القسامي :عماد محمود عباس
» الشهيد القائد الميداني : أسعد أحمد
» صور الشهيد القسامي/ أحمد أسعد فياض
» لشهيد القسامي عماد عبد الله مقدا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة مسجد القدس :: ¨°o.O ( ..^ المنتديات العامة^.. ) O.o°¨ :: منتدى خاص بقصص الشهداء-
انتقل الى:  
free counters