القسامية أحلام من عزلها: معنوياتي عالية ومستمرة بإضرابي

القسامية أحلام من عزلها: معنوياتي عالية ومستمرة بإضرابي
2011-07-04

قالت الأسيرة القسامية أحلام التميمي التي تمضي حكما بالسجن المؤبد 16 مرة، إن معنوياتها عالية، كاشفة عما تعرضت له من اعتداءات وانتهاكات من قبل السجانين ومحاولة اجبارها على التفتيش العاري.

واكدت التميمي أنها ماضية في اضرابها عن الطعام لليوم الخامس على التوالي حتى تحقيق كافة مطالبها، رغم ان وضعها الصحي متدهور.

وجاء في الرسالة التي وصلت نسخة منه لموقع القسام ": "أكتب لكم رسالتي هذه لأطمئن الجميع عني، فمعنوياتي بفضل الله عالية جدا وأحتاج دعواتكم ،، وأكتب هذه الرسالة عبر زيارة المحامين لي اليوم الأحد 3/7/2011 بعد أن سمحوا لي بزيارتهم،، وأنا متواجدة حاليا في عزل قسم 2 في هشارون وهو قسم خاص للأسيرات الجنائيات الإسرائيليات".

وروت التميمي ما جرى معها، قائلة "في يوم 29/6/2011 خرجت لزيارة المحامي ولم أعرف من هو!! لأنهم لم يخبروني باسمه، وتعرضت للتفتيش عبر آلات الكترونية وتفاجئت بأن مسئولة القسم تطلب مني أن أخضع للتفتيش العاري، وعندها رفضت ذلك وأعلنوا فورا حالة الطوارئ في كل السجن، وطلبت منها أن أرجع إلى القسم ولا أريد زيارة المحامي، لكن مسئولة القسم وتدعى "ياسمين" دفشتني وضربتني وانهالت سجانتين بالضرب المبرح علي على مدخل باب القسم، حتى نزل الدم من كف يدي اليمنى، وقيدوني بالحديد وأدخلوني إلى حمام صغير وقاموا بتفتيشي تفتيش عاري وبشكل كامل".

وتضيف "كنت خلال خروجي للمحامي أحمل فقط قلم ودفتر صغير لكتابة الملاحظات أثناء الزيارة وهو فارغ تماما،، وبعد التفتيش لم يجدوا شيء معي، فحولوني إلى عزل قسم 2 في سجن "هشارون"، ومباشرة أبلغت الإدارة أنني سأضرب عن الطعام.. وفي نفس اليوم نزلت محكمة عسكرية داخل السجن، وبوجود مدير السجن واسمه "يوسف" الذي حكم علي 7 أيام عقاب عزل، وادعى أنني أحمل أوراق.. طلبت منه رؤية هذه الأوراق مع العلم خلال التفتيش لم يجدوا معي أية أوراق..".

وتابعت "الموضوع بنظري كله ملفق من قبل إدارة السجن، خاصة أنه خلال الأشهر الماضية قامت باقتحام الغرفة التي أقيم فيها "غرفة 2" بحجة وجود جهاز خلوي وصادروا بعض الأوراق والرسائل الخاصة بي".

وخلال فترة الإضراب منع عنها الملح أو السكر، وتخضع يوميا للفحص من قبل عيادة القسم، حيث ثبت أن وضعها الصحي يزداد سوءا، "فوزني حاليا 54 كيلو والضغط 117/73 ودقات القلب 88 ودرجة الحرارة في جسدي 36، كما كنت وبسبب امتناعي عن الأكل وعدم توفر ملح أو سكر استفرغ بشكل كبير خلال الأيام الأولى".

وأضافت "أبلغوني أنه في حال لم أفك الإضراب سيتم نقلي إلى عزل خارج سجن "هشارون"، وأعتقد أن ينفذ هذا الأمر بحقي وأن يتم نقلي إلى زنازين العزل الانفرادي".

وختمت التميمي رسالتها بالتأكيد أنها ماضية في إضرابها حتى تحقيق مطالبها التي تقدمت بها إلى إدارة السجن، وعلى رأسها احتجاجها على سياسية التفتيش العاري وتحقيق زيارتها لزوجها الأسير نزار التميمي والاتصال بأهلها في الأردن، لا سيما أنها حاصلة على قرار محكمة بالموافقة، وإدارة السجن ترفض ذلك.