شبكة مسجد القدس
مرحبا بك زائرنا الكريم في مسجد القدس

,.-~*'¨¯¨'*·~-.¸-(_ (مرحبا بك زائرنا الكريم في مسجد القدس) _)-,.-~*'¨¯¨'*·~-.

•°اهلاً بك قلماً مميزاً وقلبا ً حاضراً °•.

.•° هنا حيث القلوب تشابهت طيبة ٍ °•.

.•° بكل المحبه والموده نحييك لتشريفك لنا

ونرحب بك اجمل ترحيب ممزوج بعبارات الود والاخوه

.•° نتمنى لك إقامة رائعه وممتعه مع اخوانك و اخواتك

.•°ارق تحية معطره بروح الورد لك°

.•° في شبكة مسجد القدس °•
شبكة مسجد القدس
مرحبا بك زائرنا الكريم في مسجد القدس

,.-~*'¨¯¨'*·~-.¸-(_ (مرحبا بك زائرنا الكريم في مسجد القدس) _)-,.-~*'¨¯¨'*·~-.

•°اهلاً بك قلماً مميزاً وقلبا ً حاضراً °•.

.•° هنا حيث القلوب تشابهت طيبة ٍ °•.

.•° بكل المحبه والموده نحييك لتشريفك لنا

ونرحب بك اجمل ترحيب ممزوج بعبارات الود والاخوه

.•° نتمنى لك إقامة رائعه وممتعه مع اخوانك و اخواتك

.•°ارق تحية معطره بروح الورد لك°

.•° في شبكة مسجد القدس °•
شبكة مسجد القدس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أخبار :.: رياضة :.: مقالات إسلامية :.: قصص :.: أصوات :.: أدعية وخطب :.: صور إسلامية :.: برامج وألعاب :.: جوال :.:  
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الرجوع إلى الحق عند أهل الحديث

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
علو الهمة
عضو جديد
عضو جديد
avatar


نوع المتصفح نوع المتصفح : الرجوع إلى الحق عند أهل الحديث Fmfire10
الجنس ذكر

عدد المساهمات عدد المساهمات : 3

نقاط نقاط : 14160

السٌّمعَة : 0
الدولة الرجوع إلى الحق عند أهل الحديث Palest10

الرجوع إلى الحق عند أهل الحديث Empty
مُساهمةموضوع: الرجوع إلى الحق عند أهل الحديث   الرجوع إلى الحق عند أهل الحديث Emptyالثلاثاء 21 يونيو - 15:58

الرجوع إلى الحق عند أهل الحديث
(نماذج مُشرقة)




الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعدُ:



قال الإمامُ أبو العباس المُبَرِّد: "إنَّ الذي يغلط ثم يرجع، لا يُعدُّ ذلك خطأٌ، لأنَّه قد خرج منه برجوعه عنه، وإنَّما الخطأ البَيّن الذي يُصرُّ على خَطئِه ولا يرجع عنه، فذاك يُعدُّ كذاباً ملعوناً" .

((الرجوع إلى الحق فضيلة، والتمادي في الباطل شرٌ من الوقوع فيه)).

كلمة عالية، ونصيحة غالية، نسمعها كثيرًا، فأين نحن منها؟!

كم يحتاج طالب العلم أن يتدبر حال أهل العلم قبله في هذه القضية، وأن يُعيد النظر في حاله، وفي صدقه مع الله، وفي حقيقة تجرده في البحث عن الحقيقة.

تعال معي ... ننظر ، نتدبر ، نقارن بين حالنا وحالهم.



حضر عند أبي زُرعةَ محمدُ بن مسلم ابن واره والفضل بن العباس المعروف بالصائغ فجرى بينهم مذاكرة، فذكر محمد بن مسلم حديثًا، فأنكر فضلٌ الصائغ فقال: يا أبا عبد الله ليس هكذا هو .

فقال: كيف هو؟! فذكر روايةً أخرى .

فقال محمد بن مسلم: بل الصحيح ما قلتُ والخطأ ما قلتَ.

قال فضلٌ: فأبو زرعة الحاكم بيننا .

فقال محمد بن مسلم لأبي زرعة أيش(1) تقول أينا المخطئ؟

فسكت أبو زرعة ولم يجب.

فقال محمد بن مسلم: مالك سكتَّ تكلم.

فجعل أبو زرعة يتغافل فألح عليه محمد بن مسلم وقال: لا أعرف لسكوتك معنى، إن كنت أنا المخطئ فأخبر، وإن كان هو المخطئ فأخبر.

فقال أبو زرعة: هاتوا أبا القاسم ابن أخي، فدُعي به، فقال اذهب وادخل بيت الكتب فدع القِمْطَر الأول والقمطر الثاني والقمطر الثالث، وعُدَّ ستة عشر جزءاً وائتني بالجزء السابع عشر.

فذهب فجاء بالدفتر فدفعه إليه فأخذ أبو زرعة فتصفح الأوراق، وأخرج الحديث ودفعه إلى محمد بن مسلم فقرأه محمد بن مسلم. فقال: نعم غلطنا فكان ماذا؟!(2)

في هذه الحكاية من الفوائد:

_ قوة حفظ أبي زرعة وشدة استحضاره.

_ من أنفع طرق الحفظ: الحفظُ بالرسم وطبع صورة المحفوظ في الذهن، وإدامة النظر فعلى الطالب الاعتناء بحفظ أماكن المعلومات ومظانها حتى إذا شك سهل عليه الرجوع والتأكد من حفظه.

_ التنبيه على آداب المذاكرة بين الأقران:

تكنيةُ القرين ، ونصبه حَكًمًا على نفسه وحفظه ، وعدم المسارعة بتخطئته ، وعدم الفخر بتخطئته والتعالي بذلك، وبيان خطئه بطريقة لطيفة تكون أدعى لقبول الحق، ألا ترى كيف أعرض أبو زرعة وسكت أولاً، فلما أُلح عليه جعله يقف على الخطأ بنفسه.

_ رجوع الراوي عن خطئه دليل على صدقه وتثبته وفضله.



قال العباس بن محمد الدُوري ثنا يحيى بن معين قال:

حضرت نُعيم بن حماد بمصر فجعل يقرأ كتابا من تصنيفه قال فقرأ منه ساعة ثم قال ثنا ابن المبارك عن ابن عون فحدث عن ابن المبارك عن ابن عون أحاديث.

قال يحيى: فقلت له: ليس هذا عن ابن المبارك فغضب وقال: تردُّ علىّ.

قال: قلت إي والله أريد زينك.

فأبى أن يرجع.

قال: فلما رأيته هكذا لا يرجع قلت: لا والله ما سمعتَ أنت هذا عن ابن المبارك ولا سمعها ابنُ المبارك من ابن عون قطُ.

فغضب وغضب كل من كان عنده من أصحاب الحديث.

وقام نُعيمٌ فدخل البيت فأخرج صحائف فجعل يقول وهى بيده:

أين الذين يزعمون أن يحيى بن معين ليس بأمير المؤمنين في الحديث، نعم يا أبا زكريا غلطتُ وكانت صحائف فغلطتُ فجعلتُ أكتب من حديث ابن المبارك عن ابن عون، وإنما روى هذه الأحاديث عن ابن عون غيرُ ابن المبارك فرجع عنها(3).

في هذه القصة من الفوائد:

_ بيانُ طريقةٍ من طرق تعليل النقاد وهي: حصر أحاديث الراوي مطلقاً أو عن أحد شيوخه حتى إذا ظن أنَّه لم يفته شيئٌ حكم على ما لم يسمعه من حديث هذا الراوي بالخطأ وأنَّه لا يمكن أن يكون من حديثه ولا من حديث شيخه وفي نصوص المتقدمين أمثلة كثيرة على هذه الطريقة.

_ صرامة وشدة ابن معين في الحق ونقد السنن ولو مع أكابر علماء الحديث وناصري السنن.

_ فيه التنبيه على أسباب وقوع الخطأ في حديث الراوي وهو دخول حديث في حديث وخاصة إذا كان في صحيفة.

_ فيه بيان مكانة نعيم بن حماد من الحفظ والضبط فلم يكن هو من المبرزين في ذلك ألا تراه أخطأ وهو يحدث من كتاب فكيف إذا حدث من حفظه.



قال البَرْذَعي: ذكرتُ لأبي زرعة عن مُسدَدٍ عن محمد بن حمُران عن سَلْم بن عبد الرحمن عن سَوادة بن الربيع:"الخيل معقود في نواصيها".

فقال لي: راوي هذا كان ينبغي لك أن تُكبِّر عليه. ليس هذا من حديث مسدد، كتبت عن مسدد أكثر من سبعة آلاف وأكثر من ثمانية آلاف وأكثر من تسعة آلاف ما سمعته قط ذكر محمد بن حمران.

قلتُ له: روى هذا الحديث يحيى بن عَبْدَك عن مسدد، فقال : يحيى صدوق وليس هذا من حديث مسدد.

فكتبت إلى يحيى فكتب إليَّ:

لا جزى الله الورَّاقَ عني خيراً، أدخل لي أحاديث المُعلى بن أسد في أحاديث مسدد، ولم أميزها منذ عشرين سنة حتى ورد كتابك، وأنا أرجع عنه.



فقرأت كتابه على أبي زرعة فقال : هذا كتاب أهل الصدق(4).

فيها من الفوائد:

-معرفة طريقة مِن طُرق النقاد في معرفة أخطاء الرواة كما تقدم قبل قليل.

-من علامة الثقة رجوعه عن الخطأ وعدم الإصرار.

-أثر الوراقين على حديث المحدثين.

-بيان سبب من أسباب دخول الحديث في الحديث على المُحدّث.

-دقة نقد الأئمة المتقدمين للأحاديث والرواة، وجزمهم بما يقولون لأنَّه صادر عن علم وفهم.

- أنَّ التفرد في الأعصار المتأخرة قرينة على الوهم ولو كان المتفرد محلاً للصدق.

- سعة حفظ أبي زرعة وبيان طريقته في حفظ الأحاديث، أمَّا سعة حفظه، فلو ذهبت

تجمع أحاديث مسدد عن شيوخه من دواوين الإسلام اليوم، لما جمعت ما جمع أبو زرعة من حديثه، وقد قال في موضع آخر أحفظ ثمانين ألف حديث من حديث ابن وهب وحده!.

وأمَّا طريقة حفظه للأحاديث فهي طريقة إفراد حديث كل راوي بعد جمعه ثم حفظه وقد يفرده على شيوخه فيحفظ ما له عن الشيخ الفلاني ثم الثاني وهكذا على طريق الحصر والاستقصاء،وهذه طريقة الحفاظ في تلك العصور الذهبية.

- فيه سعة محفوظات البخاري إذ هو أحفظ من أبي زرعة، فقد سئل الحافظ فَضْلَك الرازي أيهما أحفظ البخاري أم أبو زرعة ؟ فقال رحلت مع البخاري فجهدت نفسي أن أغرب(5) عليه بحديث فلم أستطع وها أنا أغرب على أبي زرعة عدد شعر رأسه. ومسدد من شيوخ البخاري.

وقد ذكر أبو زرعة عن حاله مع أبي سلمة التبوذكي بمثل حاله مع مسدد والتبوذكي من شيوخ البخاري.



قال أبو جعفر محمد بن أبي حاتم الورَّاق النحْوي قلت لأبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري كيف كان بدء أمرك في طلب الحديث ؟

قال: ألهمت حفظ الحديث وأنا في الكُتَّاب .

قال وكم أتى عليك إذ ذاك .

قال عشر سنين أو أقل، ثم خرجت من الكُتَّاب بعد العشر فجعلت أختلف إلى الداخلي(6) وغيره .

وقال يوماً فيما كان يقرأ للناس: سفيانُ عن أبي الزبير عن إبراهيم.

فقلت له يا أبا فلان إنَّ أبا الزبير لم يروه عن إبراهيم. فانتهرنى.

فقلت له: ارجع إلى الأصل إن كان عندك .

فدخل ونظر فيه ثم خرج، فقال لي كيف هو يا غلام؟!.

قلت هو: الزبير بن عَدى عن إبراهيم، فأخذ القلم مني وأحكم كتابه.

فقال : صدقت.

فقال له _ أي للبخاري _ بعض أصحابه

ابن كم كنت إذ رددت عليه؟!

فقال ابن إحدى عشرة......." (7)

حكى الإمام أبو الحسن الدار قطني:

أنَّه حضر أبا بكر ابن الأنباري في مجلس أملاه يوم الجمعة، فصحَّف اسمًا أورده في إسناد حديث، إمَّا كان حِبان فقال حيان أو حيان فقال حبان .

قال أبو الحسن: فأعظمت أن يحمل عن مثله في فضله وجلالته وهم، وهبته أن أوقفه على ذلك فلما انقضى الإملاء تقدمت إلى المستملى وذكرت له وهمه وعرفته صواب

القول فيه وانصرفت ثم حضرت الجمعة الثانية مجلسه .

فقال أبو بكر (الإمام ابن الأنباري) للمستملي: عرّف جماعة الحاضرين أنا صحفنا الاسم الفلاني لما أملينا حديث كذا في الجمعة الماضية ونبهنا ذلك الشاب على الصواب، وهو كذا وعرِّف ذلك الشاب أنا رجعنا إلى الأصل فوجدناه كما قال(Cool.

فيها من الفوائد:

_شدة إخلاص أبي الحسن الدار قطني إذ لم يبادر إلى تخطئة شيخه علنًا في المجلس فيحظى بمنقبة التصحيح للمشايخ.

_فيه من آداب الطلب عدم تخطئة الشيخ والاستدراك عليه في مجلسه حفظًا لحقه ومنزلته ومراعاة لنفسيته ومزاجه ما لم يترتب على ذلك مفسدة أكبر.

_فيه ما كان عليه العلماء من الهيبة والجلالة في قلوب الناس وتلامذتهم والأصل في ذلك ما ورد أن الصحابة كانوا يهابون سؤال النبي وما ورد عن ابن عباس من هيبته لعمر أن يسأله سنتين فأكثر.

_فيه تواضع أبي بكر ابن الأنباري وزهده وورعه وقد كان ذا منزلة عظيمة في العلم وكان مضرب المثل في الحفظ كما يعلم من ترجمته، وقد كان مصحح خطئه شاباً غير مشهور وقتئذ.

_فيه أهمية كتاب الحافظ ومدى دوره في بيان خطأ الراوي.

_ فيه إخلاص أبي الحسن الدار قطني لشيوخه، إذ لم يغفل هذه الحكاية بل نشرها لبيان فضل شيخه حتى يكون له لسان صدق في الآخرين. وهذا من حقوق الأشياخ على التلاميذ.

فقد تكون بين بعض الطلبة نوع معاصرة مع شيخه فتمنعه من ذكر بعض المواقف بينهما فيها منقبة للشيخ، وهذا يدفع بالإخلاص ومعرفة حقوق الأشياخ.

وبعد...

هذا غيض من فيض، وفي بطون الكتب والأسفار، حكايات أخرى وأخبار

فاللهم ارزقنا أخلاق القوم وصفاتهم وآدابهم اللهم آمين، والحمد لله رب العالمين.

----------------------------------------------

(1) تكلم بها العلماء والفضلاء وقيل حكيت عن العرب وقيل منحوتة فهي مقيسة لا مسموعة وعدها الجواليقي من لحن العامة.

(2)مقدمة الجرح والتعديل ص337.

(3) الكفاية للخطيب ص146

(4) سؤالات البرذعي (2/579).

(5) أي

(6) شيخ للبخاري.

(7) تاريخ بغداد (6/2).

(Cool الخطيب في تاريخه 183/3.



منقول




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الرجوع إلى الحق عند أهل الحديث
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الحق التاريخي في فلسطين
» مكتبة الحديث الشريف
» كيف تعرف ان الحديث صحيح بالخطوات
» أنشودة هو الحق يحشد أجناده
» ما هو الحديث الموضوع

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة مسجد القدس :: ¨°o.O ( ..^ القسم الإسلامي والفقهي^.. ) O.o°¨ :: الحَـــديث وعُلومه-
انتقل الى:  
free counters